لا يزال السيد كمال هدنة" بسطيف ينتظر تدخل والي الولاية السيد محمد بودربالي لانهاء معاناته التي تزادا تفاقما يوما بعد يوم ، بتمكينه من عملية تبادل مسكنه الكائن بحي 500 مسكن بمحاذاة حي الابراج على الطابق السادس مقابل منزل ممثال على الطابق الارضي .
هذه الصرخة لها ما يبررها حيث ان المعني من ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة 100 بالماءة واصبح خروجه من البيت محدودا جدا لصعوبة تجاوز محنة السلالم ويتطلب ذلك جهدا وحضورا مكثفا للجيران واصدقائه .
كمال هدنة مواطن ينتمي لاسرة ثورية ومعروف بطيبة قلبه وحسن اخلاقه يناشد ذوي الضمائر الحية من المسؤولين ان يتدخلوا للتخفيف من معاناته اليوية خاصة وانه يطلب فقط بمقايضة منزله بآخر على مستوى الطابق الارضي لا غير .
يذكر انه راسل الوالي و كل المنتخبين المحليين وديوان الترقية والتسيير العقاريين وطرق كل الابواب دون جدوى ، كما راسل رئيس الجمهورية والحكومة ووزير السكن وتلقى ردودا مفادها تحويل ملفه الى مصالح ولاية سطيف التي الى غاية اليوم لم تحرك ساكنا في وقت توزع السكنات على الاحباب والاصحاب وحتى الخليلات بدون حسيب ولا رقيب .
وبهذا تكون ولاية سطيف فعلا تكرس سياسة الكيل بمكيالين وترفض التحرك لاستغاثة مواطن قهره المرض لانه ببساطة " بارد كتاف " فهل تتحرك ضمائر المسؤولين لاسقاط تهمة الحقرة ؟ وهل يعلم الوالي بحال هذا المواطن الذي لم يطلب سوي تمكينه من سكن ارضي لا غير .؟ حتى لا نقول ان في هذه الولاية لمكان لذوي الاحتياجات الخاصة.
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف