رغم عدم مرور أكثر من سنتين على اخر زيادة في سعر الاسمنت الذى تنتجه
شركة "لافارج" الفرنسية بمصانعها في الجزائر ، إلا أن زبائن الشركة تلقوا هذا الاسبوع
اشعار برفع سعر الاسمنت المنتج بكل من مصنعي حمام الضلعة بولاية المسيلة و عقاز بولاية معسكر ، و يبدوا ان الشركة الفرنسية استغلت التهاب اسعار الاسمنت في
السوق السوداء و زيادة الطلب على منتوجاتها لتفاجئ زبائنها بهذه الزيادة رغم ان
السعر الحالي لمنتوج "لافارج" مرتفع
بالمقارنة مع منتوج مصانع مجمع "جيكا " الجزائري ، و حسب كشف الاسعار الجديد الذى تحصلت
"صوت سطيف " على نسخة منه ،نجد أن سعر الطن من الاسمنت السائب المعد
للخرسانة نوع متين تركيز 42.5 قد ارتفع من 7265 دج إلى 7774 دج للطن الواحد بدون
رسوم ، رغم أن سعره الحالي بالمجمع الجزائري "جيكا " لا يتجاوز 5648 دج
للطن الواحد ، بينما اصبح سعر الكيس الواحد من الاسمنت سعة 50 كلغ يقدربــ 512 دج في حين ان سعره الحالي بمصانع "جيكا
" لا يتجاوز 370 دج .
و بعد هذه الزيادة يتوقع المراقبون ان يلجأ مجمع "جيكا " الى رفع منتوجه هو الاخر و هو الاجراء الذى يقوم به عادة في كل مرة تقوم بها مصانع لفارج بزيادة الاسعار.
للإشارة أن ولاية سطيف تشهد هذه الايام ارتفاع غير مسبوق لأسعار الاسمنت بأنواعها السائب و المكيس حيث تجاوز سعر كيس 50 كلغ مبلغ 720 دج ، و هو ما جعل الكثير من الورشات توقف اشغالها مؤقتا بسبب الزيادة الكبيرة في تكلفة المتر المكعب من الخرسانة.
و رغم ان الكمية التي تنتج بمصنع عين الكبيرة و المقدرة بحوالي 5000 طن يوميا غير كافية للولايات الثلاث المستفيدة من المصنع و هى سطيف ، برج بوعريريج و بجاية ، الا ان ادارة المجمع المركزية قامت بتحويل جزء من هذه الكمية الى مخازن تابعة للمجمع بكل من ولاية تزي وزو و الجلفة و حسب احد العارفين بالتلاعبات التي تحدث في سوق الاسمنت فإن جزء من هذه الكميات المحولة لهاتين الولايتين يباع بمجرد خروجه من مضنع عين الكبيرة و الا كيف نفسر قيام شاحنة واحدة بنفس الترقيم و نفس السائق بإخراج اكثر من حمولة من المصنع في نفس اليوم رغم ان الحمولة موجهة الى ولاية تزي وزو و بالتأكيد لا يمكن لأى شاحنة الا بالقيام بتوصيلة واحدة لا اكثرفي اليوم ، الموضوع للمتابعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي/ صوت سطيف.
و بعد هذه الزيادة يتوقع المراقبون ان يلجأ مجمع "جيكا " الى رفع منتوجه هو الاخر و هو الاجراء الذى يقوم به عادة في كل مرة تقوم بها مصانع لفارج بزيادة الاسعار.
للإشارة أن ولاية سطيف تشهد هذه الايام ارتفاع غير مسبوق لأسعار الاسمنت بأنواعها السائب و المكيس حيث تجاوز سعر كيس 50 كلغ مبلغ 720 دج ، و هو ما جعل الكثير من الورشات توقف اشغالها مؤقتا بسبب الزيادة الكبيرة في تكلفة المتر المكعب من الخرسانة.
و رغم ان الكمية التي تنتج بمصنع عين الكبيرة و المقدرة بحوالي 5000 طن يوميا غير كافية للولايات الثلاث المستفيدة من المصنع و هى سطيف ، برج بوعريريج و بجاية ، الا ان ادارة المجمع المركزية قامت بتحويل جزء من هذه الكمية الى مخازن تابعة للمجمع بكل من ولاية تزي وزو و الجلفة و حسب احد العارفين بالتلاعبات التي تحدث في سوق الاسمنت فإن جزء من هذه الكميات المحولة لهاتين الولايتين يباع بمجرد خروجه من مضنع عين الكبيرة و الا كيف نفسر قيام شاحنة واحدة بنفس الترقيم و نفس السائق بإخراج اكثر من حمولة من المصنع في نفس اليوم رغم ان الحمولة موجهة الى ولاية تزي وزو و بالتأكيد لا يمكن لأى شاحنة الا بالقيام بتوصيلة واحدة لا اكثرفي اليوم ، الموضوع للمتابعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي/ صوت سطيف.