كشفت مصدر مسؤول ان نقابة المهندسين المعماريين بسطيف تواجه عواصف غضب هوجاء من طرف عديد مكاتب الدراسات بالولاية،خاصة التي لم تجد اي فرصة للاستفادة من مشاريع الدراسة والمتابعة من مختلف البرامج السكنية والتجهيزات العمومية ، بعدما بات كل شيىءيحسم في جلسات السمر والكواليس ويتم اعداد دفاتر الشروط على المقاس و تتقاسم الادوار ، وحسب مصدر مسؤول من ديوان الترقية والتسيير العقاريين بسطيف فان الجميع له الحق ان ينطق الاّ اعضاء نقابة المهندسين الذين يبحثون فقط سوى على مصالحهم ، متسائلا كيف لاعضاء هذه النقابة المشاركة في مناقصة مشروع 95 مسكن ترقوي بمحاذاة ملعب 500 مسكن بسطيف المزمع انجازه من طرف ديوان لترقية والتسيير العقاريين في حين وبحسب المختصين فان الاعلان عن المسابقة في الهندسة المعمارية جاء مخالفا لقانون الصفقات العمومية بيد ان العرض المالي لدفتر الشروط المؤشر عليه من طرف لجنة الصفقات العمومية وختم المدير العام ل OPGI سطيف يحتوي في رسالة التعهد عبارة " مشروع 4000 وحدة سكنية عمومية ايجارية" من البرنامج الخماسي 2010 ـ 2014 بدل 95 مسكن ترقوي بسطيف وهو ما يعتبر خطأ جسيما في التبيين الخاص لهذا المشروع رغم ان رسالة التعهد الموقعة من طرف العارضين والمؤشرين عليها ذات طابع قانوني كبير، لكن الغريب في الامر فان رئيس النقابة ومساعده شاركا في الصفقة ووقعها على رسالة التعهد دون ان يتفطنا الى الخطأ المسجل في دفتر الشروط المذكور ، ويتسائل في نفس السياق صاحب مكتب دراسات من جديد قائلا ،اذا كان القائمون على النقابة تفوتهم مثل هذه الاخطاء الفادحة فكيف لنا ان نقتطع موقعا ،وان يكون لن نصيب وسطهم فاين هي المرافقة واين دور النقابة ،
صاحب مكتب دراسات آخر تسائل عن توزيع حصص سكنات "عدل "بالتساوي بين المهندسين على غرار ما وقع في ولايات عديدة فيما تم كل شيىء في سطيف تحت الطاولة ، وذهب بعضهم الى حد اعتبار النقابة جسر لاعضاء المكتب لتحقيق مصالهم وتوثيق علاقاتهم مؤكدا انه تقدم لسحب دفتر الشروط مشروع اعادة تهيئة جامعة التكوين المتواصل CFA سابقا الا انه اصطدم بجهة تطلب منه عدم شراء دفتر الشروط ودخول المناقصة لان الامر محسوم مسبقا لصالح احد اعضاء المكتب والقائمة طويلة ، ولعل آخره تورط النقابة في مسايرة مدير ديوان لترقية والتسيير العقاريين في مشاركتهم في لجنة غير قانونية شكلها هذا الاخير لتعويض مهام مكتب دراسات تعرضت ملفاته الى التزوير من طرف الديوان وهو ما يفسر ويعزز فكرة ان هذه النقابة باتت جسرا لبلوغ الاهداف والمرامي .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف