طفت عشية احتضان مديرية لتربية لولاية سطيف فعاليات اليوم الدراسي حول  ظاهرة العنف، تحت شعار " مدرسة بدون عنف " قضية اثارها ولي التلميذ إياد عبد الصمد بورغدة من مدينة العلمة  والذي حسب رسالة وجهها الى مدير التربية يؤكد تعرض ابنه يوم 10 كتوبر 2015 الى الضرب من طرف معلمته بالمدرسة الابتدائية عقبة بن نافع  التي حسبه تكون قد تسببت في صدمة نفسية لفلذة كبده جراء رفضها ذهابه الى دورة المياه بعد ان صرخت في وجهه صفعته على خده الايسر ، وبعد محاولته يقول معرفة الوقائع جاء ردها مخيبا في مقام مربية ورفضت  التحدث معي .

من جنابها مديرة المدرسة تدخلت واتخذت قرار تغيير القسم للتلميذ لكن شريطة ان تحفظ القضية غير انه وبمجرد ايداع شكوى على مستوى مفتش المقاطعة بتاريخ 28 اكتوبر 2015 سارعت المديرة الى ارجاع ابني الى نفس القسم وهوما اعتبره بسلوك غير تربوي وتصرف لا مسؤول من طرف المديرة .ويحتفظ الولي بحقه في متابعة المعلمة ومديرة المدرسة قضائيا الى غاية استرداد حق ابنه رغم انه تمكن من تحويل ابنه الى مدرسة اخرى غير أنه لا يزال يضيف تحت وقع الصدمة .

"صوت سطيف" نقلت شكوى هذا الولي بامانة الى مديرية التربية عبر مسؤول خلية الاعلام بواسطة بريد الكتروني بعد ان اكد انه تقدم باكثر من طلب لمقابلة مدير التربية لكن كل محاولاته باءت بالفشل ، وبعد يوم تلقيت صوت سطيف بامانة مكالمة هاتفية من طرف مسؤول خلية الاعلام  الذي طرح القضية على الامين العام لمديرية التربية والذي فند الوقائع جملة وتفصيلا موجها اصابع الاتهام الى الولي الذي يحاول المساس بسمعة المدرسة لغاية في نفس يعقوب .

بين هذا وذاك يبقى ايفاد لجنة تحقيق الى عين المكان افضل لاخماد  لهيب قضية قد تتسع دائرتها وكذا اخطاء يجب تفاديها ، وما جدوى حزمة الشهادات الطبية . القضية للمتابعة 

   عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف