كشف احد العارفين بخبايا قطاع السكن ان ولاية سطيف فقدت في السنوات الاخيرة الكثير من مزاياها كولاية رائدة فعلا في جميع القطاعات، ولا سيما السكن بعدما كانت نموذجا حيا يقتدى به ، وكان لا يمر اجتماع مع وزير القطاع الاّ وكانت الولاية ال 19 مضربا للمثل في المبادرة والكفاءة وتجسيد البرامج بمختلف الصيغ ،لكن دوام الحال من المحال فاصبح المشرفون على القطاع لا يقدرون حتى على اعداد دفتر شروط لمشروع 100 سكن او مدرسة ، و الغريب ان عديد المشاريع ما زالت دفاتر شروط بها تحمل بصمة مديرة التجهيزات العمومية السابقة ،في وقت تم تعيين رؤوساء مصالح بمديريات ولائية للاشراف على مديريات بولاية سطيف ، وبلغت الامور الى تورط احد مديري القطاع الى تحريك دعوى قضائية بزميله بحجة خرق دفتر الشروط الذي يعتمده هو بعد تنصيبه على راس مديرية مهمة بالولاية وورط معه مسؤوله المباشر ، يحدث هذا عندما يهمش الرجال وتفتح الابواب امام المال الفاسد لتعيين المدير وحتى الحاجب المناسب وانهاء مهام من لا يروق بهم، وفي غياب وانصراف المنتخبين المحليين لقضاء مصالحهم متناسين انهم في ولاية صنعت التاريخ وتعب على تطورها ناس مخلصين ............
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف