تسارعت الاحداث بدائرة سطيف بعد تعيين رئيس الدائرة الجديد ، فقد طرحت استقالة الامين العام لدى رئيس الدائرة الكثير من التساؤلات ، حول اسبابها و مبرراتها ، فالأمين العام المستقيل يحظى باحترام  كافة الموظفين  ، و استطاع في ظرف وجيز اعادة هيبة الادارة لمصالح دائرة سطيف ، من خلال تنظيم العمل و الالتزام بتعليمات وزارة الداخلية بخصوص تسهيل و تسريع الخدمة العمومية  و تحسين العلاقة مع المواطن  ، ورغم الكثافة السكانية و الضغط الكبير على مصالح الدائرة إلا ان الكل يشهد بالتطور و السرعة الكبيرة في انجاز وثائق المواطنين و خاصة ما تعلق باستخراج بطاقات الهوية و جوازات السفر و البطاقات الرمادية . من جهة أخرى يعيش موظفي عقود ما قبل التشغيل  التابعين لمديرية الضمان الاجتماعي و المعينين بدائرة سطيف على اعصابهم بعد أن وصل الى مسامعهم خبر التخلي عن خدماتهم  من طرف رئيس الدائرة الجديد و هذا  مباشرة بعد تحويل استخراج بطاقات الهوية و البطاقات الرمادية الى مصالح البلدية .
للإشارة أن الامين العام المستقيل لم يكن يتقاضى علاوة المنصب النوعي  مع انه كان يؤدي واجبه باحترافية مهنية كبيرة ، و حسب المقربين منه فإن السبب الحقيقي للاستقالة هو احساسه بأنه ليس محل ثقة من طرف رئيس الدائرة الجديد.
 ع جلابي / صوت سطيف.