كشفت عملية تمحيص بسيطة في قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي ببلدية اوريسيا عن ذروة الاستهتار بمشاعر الغلابى والمحتاجين الحقيقيين لهذا النمط من السكن لذي بات تحت رحمة اطراف خارجية ولا علاقة لها بالملف ، وحسب عدد من الغاضبين فان طورطة السكن تمّ تقسيمها مناصفة بين 03 اطراف مؤثرة بالبلدية فهناك اسماء محسوبة على اصحاب المال والنفوذ ، وعدد أخر محسوب على المنتخبين ،فيما عبث رئيس الدائرة حسبهم بالقائمة في وضح النهار من خلال استفادة ازيد من 35 بالمائة من القائمة نساء معظمهن من صغار السن والعزبات المحسوبات على رئيس الدائرة حسب العديد من الشهدات.
ليبقى الرهان الوحيد امام المحتاجين الفعليين هو الطعن الذي عادة لا يخرج عن النص لان التواطؤ وتبادل الادوار سيد الموقف ويفرض نفسه بحدة .
وامام الاختلالات المسجلة يناشد الغاضبون الوالي بايفاذ لجنة تحقيق على جناح السرعة وانصاف اصحاب الحق في السكن .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف