قام ، اليوم عدد كبير من طلبة جامعة فرحات عباس بسطيف بحركة احتجاجية تنديدا بتردي خدمات النقل الجامعي في الاونة الاخيرة من والى مدينة العلمة أمام مراى ومسمع القائمين على الشأن ، فحسب عدد من الطلبة الذين اكدوا لـــ "صوت سطيف " بان الامور باتت لا تحتمل ،وهي مرشحة للانفجار بسبب لا مبالاة المسؤولين المباشرين بظروف تنقل الطلبة الذين وجدوا انفسهم منغمسين في المطالبة بتحسين تارة خدمات الاطعام واخرى النقل وهنا الورقتان التي تحسن بعض الاطراف توظيفهما لصرف الطلبة عن مهمتهم الاساسية بالجامعة وهي التحصيل العلمي ، وعليه فيرى الكثير من الغاضبين ان الوقت حان لاصلاح منظومة النقل والاطعام بعصرنة تسييرها ،وسحب البساط من تحت اقدام المسؤولين الفاشلين ، علما ان تشكيل خطوط النقل يعتمد بالاساس على عدد الطلبة حسب الجهات ، ويتفهم الطلبة بعض الوضعيات الاستثنائية ،لكن ان يحشر عدد كبير من الطلبة في حافلات باكثر من طاقتها فان ذلك يشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم في حالة تسجيل حوادث مرور من جهة ويوثق كاهلهم في ظل تفشي وسيطرة منطق " من يحاسب من " وتحويل قطاع الخدمات الاجتماعية "الى بقرة اليتامى" .
و في ظل غياب المسؤول المباشر الذي يقدرعلى تحمل لمسؤولية ومساءلة كل من تسبب في اختلالات توفير النقل الجامعي لطلبة مدينة العلمة ،وقبله بدائرة بئر العرش و بالموازاة تغص اطراف مدينة سطيف بموقف بحضائر اسطول نقل بمقدوره تغطية حاجيات دولة بكاملها لو احسن استغلاله .
ليبقى العجز في التسيير واضح ولا مسؤولية للدولة في الامر،والكرة في مرمى مسؤول الخدمات الجامعية الذي ما عليه الا بالتحرك قبل الوقت الضائع ،كما يجب اخراج هذا القطاع من حسابات اصحاب المصالح ،وليتحمل كل واحد مسؤوليته الاخلاقية والمهنية .وتبقى القضية للمتابعة .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف