بعد عملية الترحيل التي شملتهم منذ تاريخ 04 افريل الماضي، حيث تم حينها
ترحيل أكثر من 200 لاجئ إفريقي من مدينة سطيف إلى مدينة تمنراست تمهيدا لإعادتهم إلى
بلدانهم الأصلية بالنيجر و مالي، عاد هذه الأيام عدد كبير من اللاجئين الأفارقة أغلبهم
من جنسية مالية ليصنعوا ديكورهم في التسول بشوارع مدينة سطيف و خاصة في تقاطع
الطرق و محاور الشوارع الكبرى ، و أمام أبواب مساجد المدينة، أين يتواجدون بكثرة
رفقة أطفالهم الصغار، حيث تجدهم يقتربون من سيارات المواطنين بمجرد توقفها أمام أضواء
إشارات المرور ليبادروا بتحية إسلامية
لكسب عطف و وود المارة ثم يبادرون
بطلب الصدقة ، و هذا على عكس اللاجئين السوريين الذين عادة ما تجدهم يبيعون حاجيات
بسيطة و بدأ بعضهم يندمجون تدريجيا وسط المجتمع السطايفي خاصة و أن الكثير
منهم وجد مناصب عمل في الورشات و في المحلات كحرفيين مؤهلين .
ظاهرة العودة القوية للاجئين الأفارقة ، تتطلب ترتيبات من طرف السلطات لمراقبة تواجدهم ، الذي بدأ يثير اشمئزاز المواطنين من خلال تصرفاتهم مع أصحاب المركبات و المارة و حتى التجار الذين سئموا من كثرة ترددهم على محلاتهم طالبين الصدقة و المساعدة .
و قد علمت " صوت سطيف" أن السلطات المحلية تعتزم هذه الأيام رفقة السلطات المركزية برمجة عمليات ترحيل جديدة للحد من هذه الظاهرة ، للإشارة يتخوف الجميع من تقلب الأحوال الجوية خاصة و نحن على مقربة من فصل الشتاء و هو ما ينذر بحدوث صعوبات في إيواء هؤلاء الذين يتواجدون حاليا بالقرب من المحطة البرية لنقل المسافرين بالمدخل الغربي لمدينة سطيف.
عاشور جلابي / صوت سطيف.
ظاهرة العودة القوية للاجئين الأفارقة ، تتطلب ترتيبات من طرف السلطات لمراقبة تواجدهم ، الذي بدأ يثير اشمئزاز المواطنين من خلال تصرفاتهم مع أصحاب المركبات و المارة و حتى التجار الذين سئموا من كثرة ترددهم على محلاتهم طالبين الصدقة و المساعدة .
و قد علمت " صوت سطيف" أن السلطات المحلية تعتزم هذه الأيام رفقة السلطات المركزية برمجة عمليات ترحيل جديدة للحد من هذه الظاهرة ، للإشارة يتخوف الجميع من تقلب الأحوال الجوية خاصة و نحن على مقربة من فصل الشتاء و هو ما ينذر بحدوث صعوبات في إيواء هؤلاء الذين يتواجدون حاليا بالقرب من المحطة البرية لنقل المسافرين بالمدخل الغربي لمدينة سطيف.