لم يستسغ احد مواطني مدينة العلمة خرجة الوكالة التجارية " العلمة 2" لتي فاجأته مؤخرا بمراسلة نارية تنعدم منها نبرة الانسنة ،وتضع على المحك العلاقة بين المواطن ومؤسسة سونلغاز ، حيث فاجأته بارساله إنذار قبل تحويل الملف الى العدالة على خلفية تأخره في تسديد فاتورتين ، ولحسن الحظ فان نرفزته وقلقه انقذ فعلا مؤسسة سونلغاز من وضع راسها في الوحل في ظل اصرار مصلحة المنازعات على احالة ملف الزبون على هيئة العدالة .لكن دائما الجزائري "دمه سخون " ولا يرضى بالاهانة اين سارع الى إخطار الوكالة بأنه سدد مبلغ الفاتورة الاولى نقدا وبيده نسخة من الفاتورة .هذا فيض من غيض ،وعيّنة تعكس مدى استخفاف مؤسسة تحتكر الكهرباء والتي تقرأ زبائنها ارقاما فقط ، وما اهمال الاسم دليل قاطع على كوارث واخطاء تشوه صورة مؤسسة وتقلل من شان الكثير من الاطارات الشريفة .
ويبقى التساؤل الكبير هل ان مؤسسة سونلغاز تتعامل فعلا بالمساواة بين جميع زبائنها ام ان الزبون العادي وحده من يدفع في الموعد وهو من يطبق عليه دفع تكاليف اعادة التيار الكهربائي بعد قطعه و..... غير ان العديد من الرؤوس الكبيرة تدفن فواتيرها بطرق يعرفها مسؤولو المؤسسة . القضية للمتابعة قريبا
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف