خلال رده على الأسئلة
الشفوية لنواب المجلس الشعبي الوطني كشف وزير الدولة ، وزير الطاقة والمناجم
والطاقات المتجددة، محمد عرقاب أول أمس الخميس
أن برنامج البحوث المنجمية أسفر لحد الآن عن "نتائج جيدة" في عدة
ولايات، مما سيسمح بإقامة أٌقطاب صناعية فيها..
وفي هذا
الإطار، لفت الوزير إلى أن برنامج البحث المنجمي في سطيف، يشمل عدة عمليات عبر
الولاية والولايات المجاورة، منها استكشاف متعدد الفلزات في مناطق الحضرة وكاف
العفسة (سطيف)، والتنقيب عن الرصاص والزنك والنحاس في مناطق أزوار وبني صغوال
(ولايتا سطيف وجيجل) والتنقيب عن الزنك والرصاص بقطاع بوطالب والفرحل وجبال الحضنة
(ولايات سطيف وبرج بوعريرج وباتنة).
وعلاوة عن ذلك،
فإن القطاع يعمل على استكمال إجراءات الترخيص لصالح الشركة الوطنية للمنتجات
المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة "إينوف"، من أجل إنجاز وحدة
لإنتاج مركز الزنك المخصص للصناعات المعدنية بحمام قرقور (بوقاعة-سطيف).
وسيضاف هذا
المشروع لمنجم جبل عنيني للحديد المستغل حاليا من طرف شركة "سوميفار"،
وفقا للوزير الذي أكد إمكانية توسيعه لاحقا من خلال عمليات استكشاف بالمناطق
المجاورة.
وإجمالا، فإن
وضعية الأملاك المنجمية بسطيف تظهر وجود 97 رخصة استغلال محاجر ومناجم وخمس رخص
للاستكشاف، وفقا لتصريحات الوزير.
وفي نفس
السياق، أكد السيد عرقاب، أن شركة "اينوف" تسعى لاستغلال مكمن بوخديمة
بحمام قرقور (بوقاعة-سطيف)، والذي انتهت أشغال الاستكشاف به في فيفري 2023 حيث
كانت النتائج "مشجعة، بوجود احتياطات جيولوجية معتبرة من خام الزنك".
وأضاف في هذا
الشأن أن شركة "اينوف" قامت بإنجاز دراسة الجدوى التقنية والاقتصادية
لتحديد أنسب الطرق لمعالجة خام الزنك وتكوين الملف القانوني للحصول على الترخيص
بالاستغلال المنجمي، مشيرا إلى أنه " حاليا في طور الإعداد".
ــــــــــــــــــــــــ /موقع صوت سطيف