لا يزال حي التجزئة العقارية 126 قطعة للخواص ببلدية
الولجة يفتقر الى الطرقات و انعدام كل متطلبات الحياة الضرورية، هذا الحي تم
إنشاءه في 2012 و تم بيع القطع الأرضية بمبلغ يتراوح بين 1.5 و 3 مليون سنتيم
للمتر المربع، و باشر أصحابه عمليات بناء سكناتهم و منهم من استغلها منذ 2018 و مع
ذلك بقي سكان الحي يفتقرون إلى مياه الشرب رغم أن شبكة التوزيع منجزة، لكن المياه
لم تصلهم لعدم ربط الحي بشبكة الجر التي تسيرها الجزائرية للمياه، و يجلب السكان
هذه المادة بطرق تقليدية و شراء صهاريج المياه أو يتم تزويدهم بصهاريج المياه
التابعة للبلدية، كما لا تزال طرقات شوارع الحي ترابية حيث بعد انقضاء فصل الصيف و
غباره المتطاير يأتي فصل الشتاء حيث تتحول هذه الطرقات إلى بحيرات من المياه و
سلاسل متراكمة من الأوحال مما يعيق حركة تنقل السكان، و هذا لعدم تعبيد الطرقات من
طرف صاحب الترقية حسب ما ينص عليه قانون انشاء التجزئات العقارية، كما لا تزال
شوارع الحي تغرق في الظلام لعدم تركيب الإنارة العمومية التي هي على عاتق المرقى
كذلك، مما يصعب على سكان الحي الخروج ليلا تخوفا من إعتداءات المنحرفين.
ــــــــــــــــــــ صالح . ب/ صوت سطيف