راسلت مجموعة من الجمعيات منها جمعيات ولائية  و أخرى وطنية  وزير الصحة و السكان حول الوضع الصحي الذي تعيشه الولاية في السنوات الأخيرة ، المراسلة جاءت في صيغة تبليغ عن المشاكل الكبيرة التي يعيشها قطاع الصحة بسطيف ، خاصة على مستوى المستشفى الجامعي ، و ما يحدث بمصلحة الاستعجالات الطبية من فوضى و عدم التكفل بالمرضى و نقص التوجيه و التنسيق بين المصالح ، ناهيك عن عدم وجود مصلحة للاستعجالات الطبية خاصة بمرضى السرطان ، و نقص عدة اختصاصات في مجال الطب رغم  وجود أساتذة مختصين يمكنهم إعطاء الكثير في مجال اختصاصهم، لكن  العراقيل الإدارية و غياب المبادرة و  التهميش و الحسابات الضيقة حالت دون ذلك  ، كما تطرقت الرسالة الى ما يحدث بمستشفى الام و الطفل بالباز ، بالإضافة الى الظاهرة التي انتشرت  في قطاع الصحة بسطيف و المتمثلة في غلق قنوات الحوار بين الإدارة و الشريك الاجتماعي و الصراعات المتكررة التي اثرت على أداء المهام  ، مع  عدم التواصل مع الجمعيات الناشطة في القطاع و تهميشها تهميشا كليا .

الرسالة التمست من وزير الصحة التحقيق فيما يحدث بقطاع الصحة بسطيف ثاني اكبر ولاية من حيث التعداد السكاني لكن ذلك لم ينعكس على الخدمات الصحية التي هي من سيئ الى أسوء و الدليل كما جاء في الرسالة هي أن جل المرضى بسطيف يحولون إلى المصحات الخاصة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   ع _ جلابي/ صوت سطيف