تتواصل حلقات مسلسل
اتحاد سطيف وسط علامات إستفهام كبيرة ،وجدل واسع جراء انحياز مديرية الشباب
والرياضة للمرشح المزعوم،حيث وقعت ذات المديرية في المحظور بالدليل المادي، بعدم
الاكتراث لحجم الخروقات القانونية والتجاوزات المقترفة بحضور اطاراتها ، فكيف لذات
المديرية ان تراسل لجنة الترشيحات قبل
انعقاد الجمعية العامة بتاريخ 13/08/2023 تعلمها بان ملف المرشح الوحيد مرفوض طبقا
للقوانين، مما يعني أن الإجراءات والانتخابات التي تمت في أشغال الجمعية العامة
غير قانونية ،وتم تسليم القرار كتابيا للجنة
الترشيحات .
وخلال عقد الجمعية العامة الثانية بتاريخ 13/08/2023، أكد ممثل المديرية أن الجمعية العامة غير قانونية وغير شرعية ، المرشح المزعوم لا تتوفر فيه شروط الترشح، وبتاريخ 14/08/2023 راسلت مصالح مديرية الشباب والرياضة الوزارة والولاية والبلدية تحت رقم 411/2023 بتقرير يؤكد عدم شرعية الجمعية العامة وعدم قانونية الانتخابات وما افرزتها .
مديرية الشباب والرياضة لو بنفس الشلة تعقد جمعية عامة
انتخابية،بعيدا عن القوانين المعمول بها ، وهو ما يكشف عنه نموذج الاستدعاء الذي
يفضح مديرية الشباب والرياضة على المباشر ومنظمي الجمعية العامة،كما ان المتمعن في
البيان المنشور على صفحة "الفايسبوك"
للمديرية بشان الجمعية العامة يقف على حقيقة واحدة، وهي السكوت على التجاوزات القانونية الخطيرة
التي يخفيها مدير الشباب والرياضة وانحيازه وتدعيمه المباشر والمفضوح للمرشح المزعوم الذي
ينام على حزمة من التجاوزات القانونية والتي أدخلت الفريق في نفق مظلم بدءا من
الاعتماد المزور وعدم تسليم المهام لخلفه، ،فكل وثائق الفريق اختفت وكل رهان
العودة من اجل دفن كوارث التسيير العشوائي .ويبقى السكوت على استدعاء الجمعية
العامة الثالثة وصمة عار وخرق فاضح للقوانين .فكيف للجنة الترشيحات التي انتهت
مهمتها يوم 06/08/2023 بعدم استلام اي ملف ترشح ان تمدد وتقدم طلب عقد جمعية عامة
استثنائية وتصدر الاستدعاءات بتاريخ 04/09/2023
وتعقد الجمعية العامة يوم 05 /09/2023 ،في تجاوز خطير لقوانين الجمهورية ، وكيف
تؤكد مراسلة المديرية للبلدية وكل الجهات على ان الجمعية العامة غير قانونية ومن
بعدها تساند المرشح المزعوم الذي لا يتوفر على اي شرط للترشح وهو المتسبب في كل ما
يلحق الفريق بالادلة المادية .
حرب خفية بين
البلدية والمديرية:
من جهة أخرى تمثل بلدية
سطيف الممول الوحيد لفريق اتحاد سطيف ،ففي الوقت الذي راهن العارفون بملف القرونة
على المجلس الجديد لإماطة اللثام على فضيحة الاعتماد المزور المسلم بتاريخ 24/جوان2018
اي بعد سنة من الانتظار ، الا ان نائب المير المكلف بالثقافة والرياضة انتهج سياسة
الطرشان ، وراح يفكر في مراسيم دفن ملف الفريق بشتى السبل ، وتمكين المرشح المزعوم
من العودة الى عرش القرونة حتى على حساب قوانين الجمهورية خاصة وانه يتحمل لوحده ما يلحق بالفريق من اهتزاز .كما شكل سندا قويا للمرشح المزعوم لغاية في نفس
يعقوب ،فعوض فتح تحقيق في حقيقة اعتماد الفريق من2017/2021 الذي يبقى وصمة عار،
فكيف تنعقد الجمعية العامة الانتخابية بتاريخ 27/07/2017 ويمنح الاعتماد بتاريخ 24
جوان 2018 وكيف تلقى الفريق خلال هذه المدة الاعانات المالية التي صرفت بدون اي
مبرر او وثائق محاسباتية .
اليوم رئيس
البلدية يوجد امام تحدي اعادة قطار الفريق ألى السكة بحسن اختيار وجوه تلقى القبول
في محيط الفريق لترتيب البيت وفق نظرة جديدة تنصهر عندها الحساسيات والولاءات ، ويتحول دعم الجمعيات الى سند في تهذيب المحيط
والرقي بالمجتمع . القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل
/موقع صوت سطيف