نظم يوم اول أمس العديد من عمال و موظفي دار الثقافة هواري بومدين
بسطيف وقفة احتجاجية في الساحة المقابلة لدار
الثقافة حاملين لافتات ينددون فيها بالتصرفات التي تقوم بها مديرة دار الثقافة
التي حسبهم تجاوزت كل حدود القانون و التنظيمات المحددة لعلاقة العمل بين المسؤول
و الموظف، و في اتصال مع بعض العمال المحتجين أكدوا لصوت سطيف أن المديرة أن سبب
الاحتجاج هو الظلم و التعسف في استعمال السلطة المخولة لها ، و اللامساواة بين
الموظفين و الضغوطات غير المبررة أثناء العمل و الخصم اليومي من الراتب الشهري
للعامل لأتفه الأسباب ، ناهيك عن عدم احترام العمال و اهانتهم و التلفظ بكلام لا
مسؤول وصفته محدثتنا بانه كلام سوقي و غير لائق.
و في إتصال مع مديرة دار الثقافة " مريم كروم " لتمكينها من
الرد على ما جاء على لسان الموظفين أكدت عن طريق رسالة إلكترونية أن أي اجراء تقوم به الإدارة يكون وفقا
للقانون، مؤكدة بأنها لا تقوم بأي شيء خارج القانون وكل قرار صدر من إدارة دار
الثقافة لم يكن فيه أي تعسف أو ظلم ، و جميع الخصومات من الراتب الشهري كانت بسبب
التغيبات و هو ما توضحه وثيقة الاستفسار.
للإشارة سبق لعدة جمعيات و ان رفعت انشغالها لدى السلطات
المحلية حول المعاملة التي تلقاها بدار الثقافة عند تنظيمها لنشاطاتها و هو ما جعل
العديد من الجمعيات تبتعد عن هذا الهيكل و تختار مرافق أخرى حتى لا تفسد نشاطاتها
.
ـــــــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي/صوت سطيف