وحسب نفس الشكوى فان المحل بات يشكل خطرا على الامن لعام ويهدد استقرار السكان وسكينتهم بعدما تحول حيهم مرتعا لبائعات الهوى على المباشر ،واصبحت مرافقة الاهل مصدر ازعاج وتذمر نتيجة لمظاهر الفضح والتفسخ الاخلاقي بالاضافة الى الزحمة المرورية التي تتسبب فيها سيارات زبائن ذات المحل .
وامام هذه الوضعية الكارثية والازعاج الدائم يحمل سكان الحي السلطات المحلية والامنية تداعيات الوضع السائد الذي تكون عواقبه وخيمة نتيجة اصرار السكان على ضرورة اسقاط هذا النشاط وطرده من حيهم .
يذكر ان اعوان الامن الحضري 12 بحي الهضاب سبق لهم ان فوتوا فرصة خروج الوضع عن السيطرة بين الوافدين على الخيمة والسكان وتطلببعد التصرف بحكمة وتفريق المتشاجرين دون تسجيل اي جرحى خلال الاسبوع الاخير من شهر رمصان الكريم معتبرين ان سبب انتشار مثل هذه المحلات تعد احد اسباب تنامي الجريمة بالولاية في ظل الفوارق الاجتماعية .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف