استياء كبير يعيشه سباحو المسبح النصف اولمبي بعين الكبيرة، خاصة اولياء الاطفال الذين لم يهضموا استمرار غلق المسبح للاسبوع الثاني على التوالي بسبب نفس العطب التقني المتكرر (تلف المضخات او ما يسمى المسرعات les Accélérateurs) ، رغم دفعهم تكاليف الاشتراك منذ بداية الموسم.
ويتساءل الجميع عن السبب المتكرر لتلف مضختي المسبح رغم تجديدهما مع افتتاح الموسم الحالي والذي انطلق متأخرا في نهاية شهر نوفمبر 2022 بسبب نفس العطب، أين تدخلت الجمعيتين الرياضتين الناشطتين بالمسبح (جمعية السباحة والرياضات المائية عين الكبيرة و الجمعية السطايفية للرياضات الاولمبية) و اقتنتا مضختين جديدتين بمبلغ يفوق 30 مليون سنتيم وذلك بعد تلفهما مع نهاية الموسم الماضي، ليتعطلا (غير قابلا للتصليح) مجددا بعد مرور 03 أشهر فقط، رغم ان المسبح لا ينشط إلا ساعات معدودة في الاسبوع، ساعتين (02) يوميا فقط من السبت الى الخميس.
وهذا ما يطرح علامات استفهام كثيرة عن سبب تلف هذه المضخات (المسرعات) في وقت قصير رغم تجديدها في كل مرة.
تجدر الاشارة انه قبل التعطل النهائي للمضخات كان العديد من الاطفال يشتكون احيانا من برودة مياه الحوض الكبير، قبل ان تتوقف المضخات نهاييا و تتوقف معها الحركة الرياضية بهذا المسبح لما يقارب الاسبوعين، دون تحرك الجهات الوصية و على رأسها مديرية الشباب و الرياضة و كأن الأمر و مصير اكثر من 300 سباح لا يعنيها لا لا من قريب و لا من بعيد.
___ رابح بن ضيف / صوت سطيف