مسعود بلعمبري : رئيس نقابة الصيادلة الخواص
- نحن على إطلاع بقرار الغلق
المؤقت لمخبر سالم لصناعة الادوية بسطيف من خلال التعليمة المنشورة لوزارة الصناعة
الصيدلانية.
-بخصوص الادوية التي قد تكون صنعت من هذه المواد المنتهية الصلاحية فإننا لحد
الان لم نتلقى أي اخطار بسحب أي دواء صنع في هذا المخبر .
-نحن نتعامل مع التعليمات الرسمية للوكالة
الوطنية للصناعة الصيدلانية التي هي تحت
وصاية وزارة الصناعة الصيدلانية و
-ليس لدينا أي معلومة حول استعمال المواد
المنتهية الصلاحية من عدمه
-مخبر سالم من بين 100 مخبر جزائري
مختص في صناعة الادوية و له تاريخ و سمعة
و مكانة و ينتج ادوية أساسية و التي اثبتت نجاعتها و نتأسف لما حدث و لكن يبقى
التعامل بدقة و بصفة تقنية بحتة أمر اساسي.
- هناك ادوية تٌصنع في هذا المخبر ، و يمكن أن يتأثر سوق الدواء
بفقدانها لكن الحلول البديلة موجودة و لا
خوف من ندرة بعض الادوية المصنعة في مخابر سالم في السوق
بتقة محمد رئيس مصلحة حماية
المستهلك و قمع الغش بمديرية التجارة بسطيف
-مصالح مديرية التجارة بسطيف قامت بإتلاف وحرق 11 برميل بسعة 200كغ من مواد
اولية صيدلانية بقيمة 1مليار و300 مليون سنتيم بمحرقة خاصة ببلدية بازر سكرة.
-المواد منتهية
الصلاحية المحجوزة و التي تم اتلافها تدخل
في صناعة الادوية الخاصة بالجهاز الهضمي بأحد المخابر لصناعة الادوية بالمنطقة
الصناعية العلمة.
-المواد المتلفة
المسماة “Simethicone”. مكون اساسي يدخل في صناعة دواء خاص بعلاج
الجهاز الهضمي.
-مصالح
مديرية التجارة قامت بعد اكتشاف هذه المواد بحجزها ثم اتلافها كإجراء احترازي
-مصالح مديرية التجارة أنجزت ملف جزائي و محضر يتضمن محاولة خداع المستهلك ،
و سيكون الملف جاهزا في بداية هذا الأسبوع و سيرسل الى الجهات القضائية في حينه مع
اخطار وكيل الجمهورية بمحكمة العلمة .
الدكتور سالم خالد المدير العام
لمخبر سالم لصناعة الادوية
-قضية الغلق المؤقت لمخبرنا لم
نتلقى فيها أي وثيقة رسمية ، و أطلعنا عليها كعامة الناس عبر مواقع التواصل
الاجتماعي الفايسبوك
-لحد الان لم تصلنا أي تعليمة او
قرار من مصالح وزارة الصناعة الصيدلانية و تفاجئنا بالقرار المنشور ليلة امس
- نعلم
الراي العام أن القضية بدأت برسالة
مجهولة و قد تحصلنا عليها من مجلس أخلاقيات المهنة ،حيث تقدم أعوان التجارة بسطيف الى المصنع و أبلغونا انهم يبحثون عن
المادة المعينة التي وجدوا كمية منها
منتهية الصلاحية بتاريخ 19 ديسمبر2022 والزيارة كانت بتاريخ 5 جانفي 2023 وقت
اجراء الجرد السنوي العام .
- نعم المواد كانت منتهية الصلاحية و هي موجودة في كل المخابر في نهاية كل سنة و تكون
مخزنة في مخزن الشركة ، و هذه المواد بعد جردها في نهاية السنة تتبع إجراءات خاصة لإتلافها
_كل سنة المواد المنتهية الصلاحية بعد انتهاء الجرد و انجاز التقارير السنوية تقوم الشركة بإخطار مصالح الضرائب و مصالح وزارة الصناعة لكي نقوم بإتلافها
- لدينا اكثر من 200 مادة أولية و
المخزن به 5000 لوحة تحميل palettes و أعوان التجارة قدموا في فترة الجرد السنوي
-أعوان وزارة الصناعة المؤهلون زاروا المصنع رفقة أعوان التجارة و لم يثبتوا اطلاقا بان هذه
المواد استعملت في صناعة الادوية
- المواد المنتهية الصلاحية تتلف كل سنة بعد انتهاء الجرد و الحصول على
ترخيص الجهات المعنية الممثلة في مصلحة الضرائب و مصالح وزارة الصناعة الصيدلانية
-تفاجئنا بنشر صور إتلاف هذه المواد
في الفايسبوك و كأن القضية تتعلق بجريمة مكتملة الأركان
_المصنع يشغل حوالي 500 عامل و هو في الميدان منذ 25 سنة ابي صيدلي منذ سنة 1972 و انا طبيب مختص
و معرفون عند كل رجال القطاع من أطباء و صيادلة
و غيرهم
_نحن الشركة الوحيدة في الجزائر الحاصلة على شهادة فتح من
الوكالة الادوية بفرنسا سنة 2013و كنا نستغل مصانع حتى في فرنسا نفسها
_المعايير التي نعمل بها عالمية و صناعتنا
للأدوية تتم بطريقة دقيقة جدا جدا و لا مجال للخطأ
-لا يوجد أي مخبر في العالم ليس في
مخزنه مادة منتهية الصلاحية في وقت الجرد
-لا يوجد في العالم اكمله غلق لمصنع
لان بمخزنه مادة انتهت صلاحيها تنتظر الاتلاف
-صورونا و شهروا بنا كأننا مجرمين نقتل الناس رغم ما
قدمناه لهذا الوطن وقت الجائحة و قبلها
- تأثرنا كثيرا لحجم التعليقات على
مواقع التواصل ، الناس لا تعرف الحقيقة و يجب الان ان يعرفوا كل شيء
- نحن نصنع الادوية التي كانت
الجزائر تستوردها و نصنع شرائط الكشف عن
مرض السكري Bandelettes
التي كانت تخصص لها الدولة ملايين
الدولارات في السنة و الان تصنع من طرف
ايادي و مصانع جزائرية
_ رسالتي للراي العام ، هذه الشركة
تعمل منذ 25 سنة في الجزائر، و الدواء الذي نصنعه أسعاره جد منافسة و فعاليته جد
كبيرة و متوفر دائما .
-الشركة قامت بعمل جبار في وقت
جائحة كورونا و كل الناس تشهد بذلك و الأرشيف يثبت ذلك و وقفنا بجد و التزام مع
مؤسسات الدولة
-اليوم أقول انا لست مجرم او سارق و
ليس من حق أي شخص ان يشهر بنا
-ابوابنا مفتوحة لكل لجان التحقيق
المؤهلة و ليس لدينا شيء نخفيه و أدويتنا الموجودة في السوق تراقب من 50 شخص قبل
وضعها للمستهلك
- مستحيل 50 اطار في الشركة و إطارات
الوكالة الوطنية لصناعة الأدوية يتورطون في الامضاء و وضع الدواء في السوق بدون مراقبة و المدير التقني للشركة صيدلي أستاذ جامعي معروف و هو المدير التقني منذ فتح
الشركة و حياته كلها مكرسة للتدريس و التكوين و كون مئات الصيادلة و كونهم و
الجميع يعرفه
-على الجميع ان يعلم أن صناعة
الادوية مراقبة بدقة كبيرة قبل التصنيع و اثناء التصنيع و بعد التصنيع
- الدواء المصنوع من المادة الاولية
“Simethicone”. التي تم
حجزها و اتلافها أصلا مفقودفي السوق الوطنية و الكل يعلم ذلك، و هذه المادة انتهت
صلاحتها قبل استعمالها بسبب فقدان مواد أخرى تمزج معها ، و هذه المادة لم تستعمل
اطلاقا في صناعة اي دواء
-لدينا
برنامج ألي رقمي لتسيير كل المخزون و التصنيع و النظام الذي نعمل به في المصنع جد دقيق
-تعرضنا الى حملة تشويه كبيرة حتى
من طرف وسائل الاعلام
-ما يحدث غريب جدا جدا و نحن ننتظر
رد الاعتبار لأننا لسنا مجرمون و لا قتلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حاورهم / عاشور جلابي