توقفت الخدمات الصحية المتمثلة في العمليات الجراحية بمستشفى بني عزيز بعد يومين فقط من وضعه حيز الخدمة يوم 31 اكتوبر 2022 من طرف والي ولاية سطيف.
اين إلتزم مدير الصحة و السكان امام والي الولاية بعدم توقف الخدمات الصحية بهذا المستشفى بعد انطلاقها هذه المرة، حين وضعه حيز الخدمة الفعلية بالتاريخ المذكور، و ان الخدمات ستنطلق بداية بمصلحة الجراحة وستكون بالتوأمة مع مستشفى عين الكبيرة و مستشفى العلمة، بالاضافة الى فتح مصلحة الطب الداخلي و مصلحة طب الاطفال، في انتظار صدور قرار الانشاء للمستشفى الذي سيسمح باستقالاليته المالية و البشرية.
ليتفاجأ سكان بني عزيز و المناطق المجاورة بغلق مصلحة الجراحة و عدم استقبالها للمرضى منذ اجراء العمليات الجراحية الأولى بالمستسفى (04 عمليات جراحية يوم 01 نوفمبر و 02 عمليات يوم 02 نوفمبر)، للتتوقف بعد ذلك نهائيا، دون توضيح من طرف المكلف بتسيير المستشفى و لا من طرف المسؤول المباشر بمديرية الصحة.
مصادرنا أكدت بأن السبب يعود الى اخلال مستشفى الأم والطفل العلمة بالاتفاق بعدم توفير طبيب الانعاش و التخدير، الذي يعد عنصر اساسي لاجراء العمليات الجراحية.
و بهذا يتأجل حلم سكان بني عزيز و المناطق المجاورة مرة أخرى في الاستفادة بخدمات صحية نوعية و قريبة، و تستمر معاناتهم بالتنقل الى مستشفيات المدن المجاورة، رغم التعليمات المسداة من طرف والي الولاية و إلحاحه على الاستمرارية و نوعية الخدمات الصحية التي سيقدمها هذاةالمستشفى.
تجدر الاشارة ان مصلحة الطب الداخلي و مصلحة طب الاطفال لم تفتح نهائيا و لم تستقبل أي مريض منذ 31 اكتوبر الى يومنا هذا.
فهل يعلم والي ولاية سطيف بهذا، و باستمرار معاناة سكان بني عزيز و المناطق المجاورة، بدل استمرارية الخدمات الصحية و نوعيتها رغم توصياته و إلحاحه على ذلك؟
___ عاشور جلابي / صوت سطيف