دخل فريق اتحاد سطيف في مرحلة حاسمة في تاريخه بعد بلوغ ملف الفساد الذي عشعش في اروقة النادي اكثر من عشريتين متتاليتين امام مراى ومسمع السلطات المحلية وبتواطؤ بعض اطارات مديرية الشباب والرياضة وتآمر من يدعون عشق الوان الفريق ولذين نصبوا انفسهم رؤساء بطرق شتى على الفريق لتحقيق مكاسب مادية على حساب جنون الانصار تعلقهم بالنادي في السراء والضراء .

اليوم بلغ غسيل الفريق الى اروقة وزارة الشباب  والرياضة حيث كما سبق ان اشار موقع "صوت سطيف " سابقا لدعوة تلقاها رئيس فريق اتحاد سطيف من طرف الامين العام للوزارة نهاية الاسبوع الماضي ، حيث تم فعلا  استقبال رئيس الفريق عبد الرحمن رفوفي والعضو البارز في الجمعية العامة واللاعب والمدرب السابق نصر الدين بولعينين من طرف المفتش العام للوزارة على خلفية الخرجة المدوية للنائب البرلماني بوبكر بوطيش الذي نقل بأمانة وضع حال الفريق العتيد الى وزير القطاع .

ثنائي رئاسة الفريق قدم الادلة الدامغة التي تتصدرها فضيحة الرئيس السابق مختار بلعليات الذي يرفض تسليم الوثائق المحاسبية وكل وثائق الفريق ، وتسيير الفريق باعتمادين مزورين في سابقة اولى بالولاية ، وحجز دائنين محسوبين على جناحه على  رصيد الفريق ،وحصولهم على احكام قضائية ممهورة بالصيغة التنفيذية دون اي دليل بالنسبة للرئيس الحالي .

هذا وعرفت الجمعيات العامة السابقة على سبيل المثال منها المنعقدة بتاريخ 6/11/2016 جملة من الخروقات القانونية من طرف اطارات مديرية الشباب والرياضة بدليل ان رئيس لجنة الترشيحات هو رئيس لجنة الطعون والاخطر انه اطار في ذات المديرية وبحضور ممثل من نفس الاطار ، وادراج اسماء من خارج الجمعية العامة ضمن المكتب المسير كأمين المال والنائب الاول للرئيس والذي بقدرة قادر تم تسيير الفريق بدون اعتماد وتمكن من التصرف في اموال الاعانات التي اغدقت عليه بها البلدية  دون رقيب او حسيب والادهى من كل هذا فان كل محافظي الحسابات ضمنوا تقاريرهم بملاحظة هامة " انعدام الوثائق المحاسبية " والكل يتباهي ويتبجح بحبه لالوان الفريق .

كما كشف استقبال ممثلي الفريق من الوزارة ذروة التحايل من طرف مصالح مديرية الشباب والرياضة خاصة وان تقريرا بلغ مسامع الوزارة ان الرئيس الحالي رفوفي تخلف عن موعد الجمعية العامة المنتظر انعقادها قبل 30 جوان الماضي ،تقرير مضلل ويكشف بصراحة الكيل بمكيالين بهدف ارغام الرئيس الحالي لعقد الجمعية العامة دون تمكينه من وثائق النادي وباي ثمن  والتدخل في تركيبة الجمعية العامة لإخراجه من الصف وبالتالي دفن زلات التسيير الكارثي بدليل مسح كل المعلومات من حاسوب الفريق غير ان كل وثائق الفريق متوفرة وبين ايادي امنة .هذا وعلم موقع صوت سطيف ان مديرية الشباب والرياضة تدعو ادارة الفريق الى تحريك دعوى قضائية ضد والي والولاية ووزارة الشباب والرياضة في سابقة اولى .

من جهة اخرى اظهرت خبرة قضائية من 2004 الى غاية 2012 عيوب كل من مر على الاتحاد ، وكل رئيس له حزم من الفجزات في التسيير واهمها اختفاء عقد السبوسور لمؤسسة أ ل جي واختفاء 3.5 مليار سنتيم وسكوت الجميع عنها .هذا فيض من غيض وستبين الصكوك الكثير من المتلاعبين باموال النادي . القضية للمتابعة

عبد الحميد لوعيل /موقع صوت سطيف