تجسيدا لمخرجات الندوة الوطنية لمديري التربية مع الوزارة الوصية ، شرعت مديرية التربية لولاية سطيف في إنهاء جميع مقررات الوضع تحت
التصرف للموظفين الإداريين ، سواءا داخل مديرية التربية أو بالمؤسسات التربوية في
مختلف انحاء الولاية .
و في اتصال مع مدير التربية بسطيف " عثمان حمنة " أكد لصوت
سطيف أن مصالحه أنهت جميع التدابير و الإجراءات لتجسيد مخرجات الندوة ، أين تم
إعادة ادماج جميع الموظفين الإداريين و إعادة إدماجهم آليا في مناصبهم الاصلية حيث
سيلتحقون من جديد بمناصبهم بداية من الدخول المدرسي 2022-2023.
و في هذا الاطار سيعاد ادماج 42 متصرف اداري من الموظفين المستفيدين من الادماج في اطار
عقود الادماج و المسخرين حاليا في مختلف ثانويات الولاية ، أين سيلتحقون أليا بمناصبهم
الجديدة بمديرية التربية ، في حين سيغادر مديرية التربية هذه السنة الكثير من
الموظفين هناك منهم مشرفين تربويين ، معلمين ، أساتذة في مختلف الاطوار ، هؤلاء
يتعين عليهم العودة الى مناصبهم بالمؤسسات التربوية حسب طبيعة وظيفتهم ، و هي نفس
الوضعية لدى المعلمين العاملين كمستشاري التغذية بالمدارس ، أين سيعاد إدماجهم أيضا
في مناصبهم الاصلية .
و حسب الاصداء التي رصدتها صوت سطيف من وسط القطاع فإن القرارات
المتخذة من شأنها المساهمة بجدية في إعادة القطار الى السكة الصحيحة بمديرية
التربية بانهاء الوضعيات غير السوية لأصحاب النفوذ و المصالح التي عمرت طويلا ،
حيث وجد هؤلاء أنفسهم في حالة تسلل أنتبه لها الحكم بعد سنوات ، ليحسم الامر أخيرا
بقرارات نراها في المستوى من الوزارة ،في حالة عدم التراجع عنها تحت أي ذريعة كانت
.
تبقى بعض الوضعيات التي يتطلب
معالجتها حالة بحالة من طرف وزارة التربية و هي تخص المعلمين الذين ابتعدوا عن التدريس منذ عشرات السنين
ليكلفوا بمهام أخرى ، فهؤلاء يستحيل
اليوم ارغامهم بالعودة الى التدريس ، أين سيكون التلميذ في هذه الحالة هو الضحية ،
هؤلاء يتعين على الوزارة النظر في وضعيتهم و لكن يجب ان يكون هذا النظر بعيدا عن
التعيين في مناصب تسيير إدارية داخل المديرية .............. الموضوع للمتابعة
ــــــــــــــــــــــ عاشور جلابي / صوت سطيف