دعا المشاركون في الملتقى الوطني #الصيرفة الإسلامية# الذي نظمته كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة سطيف 2 إلى تعميق الإرادة السياسية باتجاه ترسيخ إطار قانوني فعال للمعاملات الإسلامية على ضوء النقلة النوعية التي تعرفها البلاد فيما يتعلق بفتح نوافذ وشبابيك خاصة بالصيرفة الإسلامية على مستوى البنوك العمومية والخاصة. بجانب بنكين اسلاميين ينشطان في الساحة وهما بنك البركة (شراكة مع البحرين) ومصرف السلام (شراكة مع الإمارات)
الملتقى الناجح عرف مشاركة نوعية ترجمتها المداخلات المتنوعة لـ 73 خبير ودكتور من 32 جامعة على المستوى الوطني، تزامنا مع مشاركة مدير مصرف السلام الإسلامي حيدر عبد الناصر وكذا الدكتور بن زغيبة رئيس هيئة الافتاء بالإمارات.
التوصيات التي تلتها رئيسة الملتقى الدكتورة "بلواعر ليلى" كانت جريئة وصبّت في إطار تعزيز هذا النوع من المعاملات الشرعية بتوسيع وتنويع المنتجات وضرورة رفع كل المعوقات القانونية والتنظيمية وتأهيل الكوادر العاملة في البنوك الإسلامية مع تحسين عمليات الترويج الإعلامي والاستفادة من التجارب الدولية وتوسيع الدائرة لتشمل الصكوك الإسلامية، التأمين التكافلي، تطوير مؤسستي الزكاة والوقف. خاصة وأن الأرقام تكشف بأن حوالي 400 مصرف إسلامي ينشط عبر 100 دولة في العالم بمحفظة مالية تبلغ 1700 مليار دولار ، منها 400 مليار دولار في سوق الصكوك الإسلامية.
__________عاشور جلابي / صوت سطيف