اكد مدير التربية سطيف "عثمان حمنة" ان تعليق الدراسة كان امرا حتميا لكسر سلسلة العدوى التي انتشرت كثيرا في الوسط التربوي بالجزائر، منها ولاية سطيف حيث تم تسجيل اصابة 182 استاذا و 145 تلميذا، وقد يكون العدد اكبر من هذا لو قام عدد اكبر بتحليل الكشف عن الفيروس، وهذا راجع لنقص في المناعة الجماعية في صفوف موظفي قطاع التربية بسبب نسبة التلقيح التي بلغت 40%فقط، في الوقت الذي تتطلب نسبة 70% على الاقل لتحقيق المناعة الجماعية وكسر سلسلة العدوى، وهو ما جعلنا نطلق حملة تحسيسية رابعة لتلقيح اكبر عدد من موظفي القطاع والتي ستنطلق يوم 23 جانفي الجاري و تستمر الى غاية الخميس المقبل.
واضاف ان كل الامكانيات مهيأة، وأنه سيتم العمل مع رؤساء جمعيات أولياء التلاميذ على التحسيس بضرورة المساهمة الإيجابية في وقف وتيرة تفشي وباء كورونا، من خلال دعوة التلاميذ إلى التزام المنازل والابتعاد عن التجمعات والأماكن التي يكثر فيها الازدحام والاكتظاظ، لضمان عودة آمنة إلى مقاعد الدراسة.
كما ستقوم الفرق الطبية بالتنقل إلى المؤسسات التعليمية لتسهيل المهمة لمستخدمي القطاع مؤكدا أن اللقاح يبقى الوسيلة الوحيدة إلى جانب الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان سلامة الجميع وتحقيق المناعة الجماعية.
وفي الاخير دعا كل الاساتذة على الاقبال على مراكز التلقيح للحفاظ على صحتهم وصحة التلاميذ، والابتعاد عن الافكار السلبية المنتشرة حول اللقاح المضاد لكورونا.
_____ رابح بن ضيف / صوت سطيف