لم يهضم الكثيرمن سكان حي الهضاب سياسة الاحتكار المطبقة من طرف بعض التجار الذين باتوا بعيدين عن انظار رجال المراقبة ، فمادة الحليب تباع تحت الطاولة بعد اسقاط الدعم عنها وحدد سعرها ب 50 دج بالنسبة للحليب البقري ، و30 دج للمبستر ، كما تعرف اسعار مادة الخبز تفاوتا كبيرا حيث بلغ سعر بعض انواعها حدود ال 30 دج .
أما مادة السكر فتخطت سقف ال 90دج . التجار يرجعون الزيادات المتكررة الى ارتفاع تكاليف النقل وبالنظر الى نقص الفضاءات التجارية يجد المواطنون انفسهم مجبرين على شراء هذه المواد مكرهين . يحدث هذا في ظل سقوط هذا الحي من اجندة رجال المراقبة والنوعية وعدم تجاوب هؤلاء التجار مع نداءات ائمة المساجد خلال الصلوات قبل وخلال شهر رمضان الفضيل .
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف