بعد الفضيحة التي تناولتها صوت سطيف الأسبوع
الماضي و المتعلقة بالقرار الإداري المشبوه المتضمن إعادة تلميذ في السنة الثالثة
ثانوي إلى مقاعد الدراسة بعد طرده السنة
الماضية بسبب سوء السيرة والسلوك.
علمت صوت سطيف بإنهاء مهام رئيس مصلحة التنظيم بمديرية التربية بسطيف، وهذا بعد التحقيق المعمق في
القضية، في انتظار تعيين إطار مؤهل للقيام بهذه
المهمة، حيث تتحدث مصادر عن إسناد هذه المصلحة إلى أحد مدراء الثانويات بوسط مدينة
سطيف.
للاشارة القرار المشبوه الذي أصدرته مصلحة التنظيم يخص تلميذ بثانوية بكير زاير بالعلمة، هذا التلميذ كان محل إحالة على مجلس التأديب عدة مرات، لقيامه بسلوكيات وتصرفات متكررة تتنافى وقوانين المؤسسة، و سبق أن صدرت في حقه عقوبات من الدرجة الأولى و عقوبات من الدرجة الثانية، و كان اخر قرار في حقه الشطب بسبب تماديه في سلوكه السيئ.
ليتفاجئ الاساتذة هذه السنة بقرار من مصلحة
التنظيم بمديرية التربية بإعادة التلميذ إلى نفس المؤسسة التي شطب منها، رغم قرار
مجلس الاساتذة بشطبه، رغم أن التلميذ لم يقدم حتى طعن مؤسس في الآجال لقانونية و
ملفه لم يدرس أصلا من طرف اللجنة الولائية المكلفة بدراسة الطعون لعدم وجود الطعن
أصلا.
____ عبد الحميد لوعيل / موقع صوت سطيف