حالة الطقس
يوم الإثنين
16 سبتمبر 2024
الساعة: 20:15:01
شرطة سطيف تحجز أكثر من نصف مليون وحدة من المفرقعات والألعاب النارية.سطيف : وفاة سائق دراجة في حادث تصادم مع حافلة خط لحشيشية - سطيف .المديرية الجهوية للجمارك بسطيف: حجز مفرقعات والعاب نارية ببجايةشرطة سطيف: ادانة مروج خطير ب6 سنوات حبسا نافذا و300ملين سنتيمسطيف :مديرية مسح الأراضي والحفظ العقاريبحث عن مرشح لمنصب محافظ عقاري بالعلمة
سرقة علمية تفجر فضيحة مدوية بجامعة سطيف2
الحدث
سرقة علمية  تفجر فضيحة مدوية بجامعة سطيف2.

يتواصل مسلسل فضائح السرقات العلمية بالجامعات الجزائرية ،فقد التحقت جامعة محمد لمين دباغين سطيف"2" حديثة النشأة بالقائمة السوداء للجامعات الجزائرية التي سجلت بها سرقات علمية و فضائح مدوية ، حيث تعيش هذه الايام على وقع  فضيحة علمية من العيار الثقيل، تورطت فيها أستاذة بقسم علم الاجتماع تدعى (س .أ) وهي عضو بمخبر بحث وطني، الأستاذة قامت بالسطو على مقال لدكتور من قسم العلوم الاقتصادية بجامعة فرحات عباس بسطيف"1" يدعى (س.م)، و لم تكلف نفسها عناء البحث و التدقيق لتقوم بالسطو على معظم أجزاء المقال الأصلي الذى نشر في مجلة العلوم الاجتماعية للجامعة سنة 2009 والذي كان حول أهمية التدقيق الاجتماعي كوسيلة تطبيقية، استراتيجية و علمية في التحكم في مجال تسيير الموارد البشرية(تملك الجريدة النسخة الاصلية منه) ، لتقوم بتغيير العنوان و يصبح "منهج التدقيق الاجتماعي في البحوث الإجرائية للمؤسسات الاقتصادية" و تنشره باسمها في العدد 18 لمجلة العلوم الاجتماعية لجامعة سطيف "2" شهر جوان 2014 ،هذه المجلة التى يقال أنها دولية محكمة و لديها لجنة علمية تتكون من أكبر الدكاترة والأساتذة الباحثين في العلوم الاجتماعية بالجزائر، لكنها صارت منبرا لنشر المقالات العلمية المسروقة و المنسوخة عن باحثين آخرين.

أعضاء اللجنة العلمية لمجلة جامعة سطيف 02
 وردت أسماؤهم في فضيحة سابقة بمجلة البرهان لجامعة خنشلة.  

الغريب في الامر أن نفس أعضاء اللجنة العلمية لمجلة جامعة سطيف"2" وردت أسماؤهم في فضيحة سابقة بمجلة البرهان لجامعة خنشلة و كانت "صوت سطيف" أول وسيلة اعلامية فجرت الفضيحة التي انتهت بإقالة عميدة كلية العلوم الاجتماعية و تنزيل رتبتها رفقة أشباه الأساتذة المتورطين في الفضيحة لكن لم يصدر أي قرار عقابي في حق أعضاء اللجنة العلمية ، لتتكرر الفضيحة هذه المرة في مجلة دولية أخرى بجامعة سطيف"2" التى كان على إطاراتها الحرص على نظافة مسارها العلمي و التعليمي خاصة أنها قطب جديد أستقل حديثا عن جامعة فرحات عباس، و هو ما يتطلب صناعة اسم خالي من الشبهة لكن حدث العكس و أنظمت إلى قائمة الجامعات الجزائرية التي أصبحت مثالا في الفضائح العلمية والإدارية و هو ما يتطلب تدخلا عاجلا لإعادة القاطرة إلى سكتها الصحيحة .

سحب المقال من المجلة و رئيس الجامعة يقرر اجراءات مستعجلة في حق الاستاذة.
و لمعرفة كل جوانب القضية ، اتصلت" صوت سطيف " بالدكتور (س-م) الذي تعرض مقاله للقرصنة و السرقة من طرف الأستاذة ، حيث صرح بتحفظ أنه فعلا قام بتقديم شكوى في هذا الشأن لكن المجلس العلمي وحده من يثبت و يؤكد عملية السرقة من عدمها ، و قد انتشرت أخبار عن محاولات مستميتة لطمس الفضيحة و التستر عليها قبل وصولها لمسامع الوزير الجديد المعروف عنه الصرامة و الضرب بيد من حديد لمثل هذه التصرفات التي لا تخدم البحث العلمي و ترتيب الجامعات الجزائرية في مصاف الجامعات الدولي ، و في اتصال مع رئيس جامعة سطيف "02" البروفيسور "الخير قشي" صرح أنه قام باتخاذ جميع الاجراءات المعمول بها في هذا الشأن و أن الفعل يعتبر منعزلا و لا يمت بصلة للبحث العلمي الاصيل ، و ان القانون سيطبق  بكل حزم عملا بأحكام المرسوم التنفيذي رقم 08-130 المؤرخ في 03 ماي 2008 والمتضمن القانون المتعلق بالبحث العلمي، لاسيما الفصل الثامن ، المادة 24 المتعلقة بالتأديب. والتي تؤكد على تصنيف أي سرقة علمية او انتحال علمي كخطأ مهني يعرض على اللجنة متساوية الأعضاء، بالإضافة إلى بعض الاجراءات الإدارية و قد ابلغنا أنه تم حذف المقال  من المجلة و هذا بناء على محضر هيئة تحرير المجلة المؤرخ ب14جوان2015، على إثر الشكوى التي تقدم بها الأستاذ المتعرض للاختلاس، الذي يقر حالة السرقة العلمية المتعلقة بمقال تم نشره بالمجلة في العدد 18/2014 تحت عنوان:منهج التدقيق الاجتماعي في البحوث الاجرائية للمؤسسات الاقتصادية، كم تم اتخاذ إجراءات مستعجلة منها .
- سحب المقال من المجلة من العدد18 المذكور أعلاه، من الصفحة 79 إلى 88 واعتباره لاغيا.
- حرمان الأستاذ الباحث من النشر في المجلة ابتداء من هذا العدد
- مراسلة الجامعة التي أودع فيها المقال قصد المناقشة لتجميد الشهادة ومراجعة ملف المناقشة.
- توجيه توصية إلى الجهات المعنية- اللجنة متساوية الأعضاء- ، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية المشار إليها.
،و في حديثنا مع بعض الاساتذة بالجامعة عبروا عن شجبهم و تنديدهم و استنكارهم لأمر السرقة طالبين من الجهات المسؤولة الضرب من حديد حتى لا تتكرر مثل هذه الافعال ، كما حدثنا البعض من الاساتذة عن نيتهم تقديم استقالتهم و تغيير مكان العمل نظرا لما تنام عليه الجامعة من فضائح خاصة  بكلية العلوم الاجتماعية و قسم اللغة الفرنسية بالتحديد و ستعود " صوت سطيف " لهذا الموضوع لاحقا.
 
عاشور جلابي / عبد الحميد لوعيل ـــــــــــــــــــــ صوت سطيف.

 

تم تصفح هذه الصفحة 18245 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions