عاشور جلابي / صوت سطيف.
بحيرة "ابعيش"
في حالة مزرية قبل أن تجف و تتحول الى ملعب لكرة القدم.
توشك بحيرة ابعيش
ببلدية عين لقراج على الجفاف ليتحول موقع البحيرة الى ملعب صغير لكرة القدم لشباب
القرية ، و قد استقبلت البحيرة هذه السنة الالاف من الزوار بعد ان نالت شهرة محلية
و وطنية، حيث يقصدها الكثيرون لغرض العلاج بدودة العلق ، لكن رغم ذلك لم تنل
البحيرة أي اهتمام من طرف السلطات المحلية و الولائية فالنقائص التي تم تسجيلها في
زيارتنا للمكان كثيرة و متنوعة، منها انعدام لوحة اشهارية تدل على موقع البحيرة و
عدم وجود حضيرة لركن السيارات و غياب تام لاعوان النظافة و حتى اكياس القمامة غير موجودة ، أين تجد النفايات متناثرة في كل مكان و خاصة القطع
القماشية الملطخة بالدماء في منظر تشمئز منه النفوس ، كما ان الزائر لا يجد راحته
هناك في غياب الكراسي و أماكن للظل و محلات تلبي حاجاته من الماء و الاكل و قضاء
الحاجة، النساء لا يمكنهن التداوي بهذه الدودة على أكمل وجه ، باعتبار انهن لا
يستطعن وضعها في المكان المراد من اجسامهن
لكون الفضاء مفتوح مما يتطلب وضع حاجز بين النساء و الرجال.
و يبقى الموقع يحتاج
الى بطاقة تعريفية بها جميع المعلومات عن دودة العلق و طريقة العلاج و الحالات التي
لا يجب ان يستعمل فيها هاته الدودة.