تفاجأت ثلاث استاذات يدرسن مادة الرياضيات في التعليم المتوسط كن قد نجحن في مسابقة توظيف الاساتذة لسنة 2014 من القرار
الذى بلغن به شفهيا من مديرية التربية بالولاية
و القاضي بتوقيفهن عن العمل لعدم مطابقة تخصصهن لمادة التدريس ، الاستاذات زاولن بعد النجاح في المسابقة كل مراحل التكوين ،
و قد استلمن قرارات التربص بتأشيرة الخزينة العمومية و المراقب المالي ليتم استدعائهن مؤخرا و اعلامهن أن شهاداتهن غير مطابقة للتخصص حسب مصالح
الوظيفة العمومية باعتبارهم متحصلات على
شهادة الليسانس جذع مشترك رياضيات تخصص إعلام آلي ، عملية التبليغ جاءت بعد عشرة
اشهر من مراقبة ملفات الناجحين و بعد اكمال الاستاذات جميع مراحل التكوين و
استلامهن قرارات التربص من ذات المديرية ، و يتساءل المتتبعون لهذا الملف الذى
يظهر ايام فقط قبل المسابقة الكبرى للتوظيف بمديرية التربية ، كيف قبلت ملفات
الاستاذات أصلا و ما دور اللجان التي تصرف
عليها الدولة أموالا طائلة بغرض التدقيق في الملفات و السهر على الشفافية و السير
الحسن للمسابقات و من جهة أخرى كيف يمكن إقصاء حملة شهادات ليسانس رياضيات تخصص
إعلام آلي من المسابقة بعنوان 2014 و يتم قبول ثلاث ملفات فيها و ينجح أصحابها ، و
ما مصير الاستاذات الثلاث خاصة إذا علمنا أن تخصصهن غير المقبول بعنوان 2014 تم
قبوله بعنوان سنة 2015 ، فهل ستستجيب مديرية التربية لولاية سطيف لقرارات مصالح
الوظيفة العمومية أم ستدافع عن أساتذة كونتهم لمدة عام ،و صرفت رواتبهم و أصبحن
بقوة القانون من تعداد اسرة التعليم بالولاية . القضية للمتابعة.
عاشور جلابي/ صوت سطيف.