لم يجد الكثير من الشباب الذين
استفادوا من مشاريع الوكالة الوطنية للتشغيل أي مخرج في ظل انكماش سوق العمل ،
وتوزيع الفرص الموجودة على أصحاب النفوذ ، سوى لجوء الكثير منهم إلى تهيئة شاحنات نقل البضائع إلى غرف نوم متنقلة
بامتياز ،تستغل في توفير فضاءات لممارسة الدعارة بتأجيرها بمبالغ تضمن لهم سيولة نقدية تقيهم من شر البطالة و مأزق ديون
البنوك . صاحب شاحنة نقل للبضائع اقر بالأمر مكرها ، فبعد ان ذاقت به السبل اضطر
تحت الحاجة لتغيير نشاطه الذي يدر عليه مالا يفك به أموره ، يحدث هذا في ظل تنامي
فضاءات الرذيلة في الأحياء بصيغ ومسميات عديدة . يدكر ان البعض حولها الى غرفة نوم في ظل ازمة السكن ايضا
عبد الحميد لوعيل