كشف مصدر مقرب من المدير
العام لديوان الترقية والتسيير العقاريين بسطيف إن هذا الأخير راح ضحية تصفية
حسابات قديمة بين عدة أجنحة بالديوان من خلال الزج به في العديد من الصراعات التي
يجلب من وراءها سوى المتاعب تلوى الأخرى ،وكما ان مسايرته إلى مساعده الذي جلبه من
باتنة ادخله في نفق مظلم ، ودفن الأخطاء الفادحة المرتكبة في حق بعض المقاولين
ومكاتب الدراسات بات مستحيلا وهي الزلات التي ستضع مساره المهني على المحك ،حينها
يدرك لا محالة انه وقع في فخ الغرور ،وانتهج سياسة الهروب إلى الأمام بتلاعب
مصالحه بإحصائيات حظيرة السكن بولاية ظلت تقبع في دائرة الركود والجمود وتصارع صمت المنتخبين المحليين لان اكثرهم نالوا نصيبهم
من طورطة ديوان الترقية والتسيير العقاريين امام مراى ومسمع الجهات المسؤولة .
عبد الحميد لوعيل