سرقات علمية غبية بالبرهان في مجلة "البرهان"
الفضيحة سرقة علمية غبية تضمنها العدد الأول من مجلة قيل أنها
دولية علمية محكمة واسمها الكبير"البرهان"، التي فعلا كانت برهانا ساطعا
على درجة التعفن التي وصلت إليه الجامعة الجزائرية
، الفضيحة تتعلق بسرقات علمية تخص نشر مقالات علمية عبر صفحات مجلة البرهان ،وهي
في الأساس مشاركات لأساتذة وباحثين من جامعات أخرى، مداخلات تم نسخها حرفيا دون أي
وازع ، منها مقال مسروق من ألفه إلى يائه، (توجيه البحث العلمي في الجامعة
لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية)، الذى سرقه زوج رئيسة التحرير
وعميدة الكلية، الأستاذ( بـ، ن) و نسبه لنفسه معتديا على الحقوق والملكية الفكرية
لبروفيسور محترم من جامعة أم القرى بمكة المكرمة،تحت عنوان" توجيه البحث العلمي في الدراسات العليا في الجامعات السعودية
لتلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية (الواقع - توجهات مستقبلية"
من جهة أخرى تم نشر و في نفس المجلة مقال أخر بعنوان " التخطيط المكانى للخدمات الصحية في المدينة " للأستاذة (ر، س) من جامعة خنشلة لكن للأسف المقال ايضا مقتبس بغباء كبير من أطروحة لنيل شهادة ماجستير للطالب الفلسطيني " سامر حاتم رشدي" من جامعة النجاح الوطنية في نابلس بفلسطين و المنشور بعنوان "التخطيط المكاني للخدمات الصحية في منطقة ضواحي القدس الشرقية باستعمال تقنيات نظام المعلومات الجغرافية" (GIS)،بالاظافة الى مقالات اخرى سنتناولها بالتفصيل في مواضيع لاحقة .
تعيش كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة
الشهيد عباس لغرور خنشلة على وقع فضيحة من الثقيل
يفوق وقعها قضية استغلال الغاز الصخري بالجنوب ،وتمثل سقوطا حرا يزيد من
حجم مهازل الجامعة الجزائرية التي غاب تصنيفها ما بين الجامعات العربية والافريقية
والعالمية ،حيث يراهن عددا من الباحثين والأساتذة على تدخل الجهات المسؤولة لوضع
حد للتسيب والإهمال وتراخي القائمون على الجامعة ومحاولة اخفاء سرقات علمية يعاقب
عليها الضمير قبل القانون ، ومدى تاثير ذلك على التحصيل العلمي الذي اصبح آخر
اهتمامات الكثير من الباحثين والاساتذة .
من جهة أخرى تم نشر و في نفس المجلة مقال أخر بعنوان " التخطيط المكانى للخدمات الصحية في المدينة " للأستاذة (ر، س) من جامعة خنشلة لكن للأسف المقال ايضا مقتبس بغباء كبير من أطروحة لنيل شهادة ماجستير للطالب الفلسطيني " سامر حاتم رشدي" من جامعة النجاح الوطنية في نابلس بفلسطين و المنشور بعنوان "التخطيط المكاني للخدمات الصحية في منطقة ضواحي القدس الشرقية باستعمال تقنيات نظام المعلومات الجغرافية" (GIS)،بالاظافة الى مقالات اخرى سنتناولها بالتفصيل في مواضيع لاحقة .
وأمام هذه المهزلة العلمية التي لا تغتفر
في أول صدور لمجلة صنفها أصحابها بالمجلة الدولية العلمية المحكمة والتي تضم ارمادة من الدكاترة والأساتذة
والباحثين من مختلف الجامعات والاختصاصات والذين تعدت سمعتهم كل الحدود ، إلا أن الأمر على ما يبدو أن المجلة
هي مجرد وسيلة لإثراء السيرة الذاتية والترقية في المنصب وغيرها من الفوائد المعنوية والمكاسب المادية ، لكن الإهمال والاستهتار
بالعلم اسقط أصحاب المجلة في مستنقع السرقة العلمية في أول خرجة أمام مرأى ومسمع
المشرفين المباشرين عليها وتحول التباهي بالانجاز الى نكسة علمية تشكك في مصداقية
مسار أبطال الفضيحة المهني . خاصة وان الأمر يتعلق بزوج عميدة
الجامعة الذى شغل سابقا رئيس قسم
بذات الكلية ، أما مدير الجامعة و المدير الشرفي للمجلة أ.د/ (ع ع) فهو غارق في
المهازل التي تحدث بجميع الكليات وتسيير الراهن فقط .
بعض الطلبة اعتبروا الأمر عاديا في الجامعة لغياب الضمير المهني وإسقاط شرف المهنة من سلوكيات الكثير من الأساتذة والدكاترة ، حيث تمنح النقاط بالولاء والمحسوبية ، ويتصدر الدفعات أبناء الأحباب والأصحاب ،ويشارك في الامتحانات الاستدراكية إلا أبناء البسطاء ، وتحدد نتائج المقاييس في القعدات وعلى مزاج ومقاس الخليلات .القضية للمتابعة بالادلة
بعض الطلبة اعتبروا الأمر عاديا في الجامعة لغياب الضمير المهني وإسقاط شرف المهنة من سلوكيات الكثير من الأساتذة والدكاترة ، حيث تمنح النقاط بالولاء والمحسوبية ، ويتصدر الدفعات أبناء الأحباب والأصحاب ،ويشارك في الامتحانات الاستدراكية إلا أبناء البسطاء ، وتحدد نتائج المقاييس في القعدات وعلى مزاج ومقاس الخليلات .القضية للمتابعة بالادلة
عبد الحميد لوعيل / عاشور جلابي