من المعروف أن طول القبر وعرضه ليس له مقياس
محدد في الشرع، وإنما يكون ذلك حسب الحاجة وبقدر ما يسع الميت ويستره ، لكن
في بوقاعة التي يتحجج المسؤولين فيها بنقص العقار المخصص للبناء و انجاز مختلف المشاريع ، فجرافة
البلدية هي من تقوم بحفر القبور و طبعا عوض ان يكون مساحة الحفر و القبر معقولة
توجد قبور وصلت مساحتها الى 4متر مربع ، و هذا ما ادى الى استهلاك مساحة المقبرة
في زمن قصير و يبدأ التفكير من جديد في البحث عن قطعة اخرى لدفن الموتى ، و بالتالي
سكان بوقاعة سيعانون من ازمة سكن و هم احياء و ازمة دفن و هم اموات .
عاشور جلابي .