تعرف مؤخرا مختلف المحاور الكبرى لمدينة سطيف
المترامية الأطراف تواجدا امنيا كثيفا وفعالا من خلال مساهمة أعوان الأمن في تسهيل
حركة المرور بامتياز خاصة على مستوى محاور 1006مسكن ـ لشبونة ـ 1014 مسكن ـ دالاس ـ بوعروة ـ لعرارسة ،بلير ، المعبودة... هذه الانتشار
الواسع لعناصر الأمن الوطني يلقى استحسانا واسعا من أصحاب السيارات والمارة أيضا
،بعد ان باتت حركة المرور الكثيفة في الآونة الأخيرة عبر مختلف شوارع مدينة سطيف تشكل
وجع دماغ حقيقي للمواطن في ظل عجز الجهات المسؤولة في معالجة الاختلالات المسجلة ،
فرغم الوعود المعسولة عبر مختلف وسائل الإعلام بان هناك أزيد من 14 إشارة ضوئية
منتظر تنصيبها عبر النقاط السوداء غير ان الوعود المسؤولين باتت في حكم الماضي و بقي المواطن يعاني . هدا الانتشار الأمني الذي يريح المواطن نفسيا ويمنحه الأمان يحسب
بالضرورة على رئيس الأمن الولائي الجديد الذي يكون قد شخص الأولويات منها فوضى المرور ، على أمل ان يستمر الوضع الحالي ،
ويشكل في نفس الوقت ضغطا على المصالح المختصة للإسراع في تجسيد مشروع الإشارات
الضوئية الذي يبقى مجرد حبر على ورق .
01-03-2015
اعوان الامن الوطني لسد عجز بلدية سطيف مروريا
الحدث
صوت سطيف
تم تصفح هذه الصفحة 2061 مرة.