كشف
مصدر جد مطلع لـ "صوت سطيف "عن تحول الكثير من المنتخبين المحليين
الى مستثمرين ورجال أعمال بامتياز ، حيث
بات بعضهم يتردد على اهم المديريات التي لها علاقة مباشرة بالاستثمار ليس للمساهمة
في حل مشاكل المواطنين وتقديم الدعم للمديرين الولائيين . وحسب نفس المصادر فان
منتخبي هذه العهدة كسروا كل الطابوهات وتخطوا كل الخطوط الحمراء من خلال تعمد
الاستفادة بأسمائهم الخاصة غير مكترثين لصدى الشارع وما يقال عنهم وحتى أمام مراى
ومسمع الجهات المسؤولة وكان الكل متفق على تقسيم "الطورطة "،فمنهم من
دخل المجالس المنتخبة بطالا لكنه ثروته اليوم لا تعد ولا تحصى ،ومنهم من كان مثقلا بأعباء
الضرائب ، ومنهم من كان مشاريعه معطلة فنال التعويض عن كل يوم تأخير
...؟
نفس
المصدر أكد أن عدد من المنتخبين يملكون مخطط أعباء بعشرات الملايير ، وان ظفر بعض
المنتخبين بصفقات و مشاريع والإعلان عنها عبر الجرائد الوطنية يعد تعد صارخ لقانون
الصفقات العمومية وقانون الولاية والبلدية . هذا ورغم مراسلات إلى الجهات العليا
في البلاد إلاّ أن النزيف يتواصل في ظل غياب الضمير والانضباط الحزبي وغياب
اللاعقاب،فتراهم يشكلون تحالفات غير طبيعية ويمارس بعضهم ضغطا رهيبا على كل مدير
يقف لهم بالمرصاد، فهم فقط طلقوا صلتهم مع المواطنين منذ الإعلان على نتائج
الانتخابات ،وراح كل واحد يبحث في مجال تخصصه فرص الربح والاستئثار بالصفقات لكنهم يرجعون إلى القواعد فقط أيام الانتخابات .
ونعدكم بالكثير من المفاجآت قريبا