في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى كل بلديات ولاية سطيف ،لم
تستفد بلدية أوريسيا من أي غلاف مالي في إطار المخططات البلدية للتنمية(PCD) بعنوان السنة
المالية 2014 ، حرمان هذه البلدية من تسجيل برامج للتنمية خلال السنة الماضية سببه
تهاون مصالح البلدية و المنتخبين في إتمام الملفات الخاصة بالإجراءات الإدارية و
التقنية و إرسالها لمصالح الولاية في الوقت المحدد ، و هو ما أدى بمصالح الولاية
في شهر ديسمبر الماضى لإعادة تخصيص المبلغ الذي كان موجه لبلدية أوريسيا لبلديات
أخرى كمبلغ إضافي حتى لا يتم إرجاعه إلى وزارة المالية بعد
نهاية السنة المالية ، و بهذا تكون بلدية اوريسيا هي البلدية الوحيدة التي خسرت
خزينتها مبلغ يقدر بـــ 7 مليار سنتيم كان من شأنه المساهمة في رفع الغبن عن
المواطن البسيط الذي يعانى من اهتراء شبكة الطرقات و شبكة المياه الصالحة للشرب و
تصريف المياه القذرة و غيرها من النقائص التي جعلت من هذه المدينة دوار كبير
تنعدم فيه أدنى متطلبات العيش في المدينة المتحضرة، الغريب في الأمر أن بعض
المنتخبين لا يزال يوهم السكان أن مصالح الولاية قد منحتهم كل المبالغ التي طلبوها و هم بصدد إطلاق مشاريع تغير وجه
المدينة و تجعلها جنة على وجه الأرض ، فكيف سيكون أمر التنمية في هذه البلدية و هيئتها التنفيذية لا تفرق بين مشاريع التنمية
البلدية و مشاريع التنمية القطاعية.
26-02-2015
بلدية أوريسيا تصنع الاستثناء و تحرم من برامج التنمية بسبب إهمال المنتخبين.
الحدث
صوت سطيف
تم تصفح هذه الصفحة 6543 مرة.