لا يزال تقسيم ولاية سطيف افلانيا الى 04 محافظات يلقي بظلاله على
المناضلين الذين ادركوا خطورة التقسيم مع اقتراب موعد التشريعات خاصة بالمنطقة
الجنوبية التي بدورها تشكل وعاءا انتخابيا مهما، و الكل يجمع بان دخول معترك
التشريعيات بهذا التقسيم معناه الهزيمة النكراء للافلان .
مهندس التقسيم الذي رفض الالتفات الى امين قسمة عين ولمان النائب معاذ بوشارب الذي يحظى بشعبية واسعة بالمنطقة وهو صعب الترويض وان اعتلاءه عرش المحافظة يعني المنافسة على مقعد مجلس الامة SENAT بترشيح أسماء لها تأثير و هم (كوسة صالح. جلال بن جدية. رضوان بقرار) ومنه كان لزاما عليه سد الطريق في وجهه بإيجاد بديل مساير ومطيع من خارج سرب معاذ بوشارب، و وقع الاختيار على الشاب صاحب الطموحات الجامحة وقليل الخبرة والحنكة السياسية بمشاكل الجنوب وتعقيداته بطيش ناصر، حينها دخل الحزب بهذا الركن الهادئ نفق الصراعات خاصة وان هدف المحافظ الشاب هو بلوغ المجلس الشعبي الوطني باي ثمن وباي أسلوب او طريقة، حيث انتهج سياسة إزاحة كوادر الجبهة بالمنطقة الجنوبية و هم (بوشارب معاذ (عين ولمان)ـ صالح كوسة (بئر حدادة) – بن جدية جلال (عين ولمان) . اليامين عوير(الحامة) – رضوان بقرار (الرصفة) عيطو رشدي (عين ازال) ، حيث احبك هذا السيناريو من اجل تكسير دور القسمات و هدد عرش هؤلاء المناضلين وذلك بالتركيز واستغلال معارضة النائب معاذ بوشارب للأمين العام السابق عمار سعداني لتعبيد سبيل تنحيته بواسطة قرار موقع من طرف الأمين العام .
مصادر "صوت سطيف "وتأكيدات مناضلين حقيقيين بالجهة الجنوبية يحملون
مهندس تقسيم ولاية سطيف الى 04 محافظات مسؤولية الاحتقان الحاصل بين مناضلي
المنطقة الواحدة والذي يجزمون بانه استغل منصبه على إزاحة رئيس المجلس الولائي
السابق و تمكين الرئيس الحالي حسان غول و منه تحضيره الى التشريعيات القادمة بمساهمة
بعض منتخبي الارندي الموالين له ، بعدها تم الاستثمار في راهن الحزب حيث اعتمد الأمين
العام السابق عمار سعداني خطة انشاء محافظات جديدة بحجة توسيع القاعدة النضالية
للحزب ظاهريا ،لكن الغاية هو تمكين أنصاره من تبوأ رئاستها لان المحافظات الشرعية
والقديمة اغلبية مناضليها وقياداتها موالية لعبد العزيز بلخادم .
مهندس التقسيم الذي رفض الالتفات الى امين قسمة عين ولمان النائب معاذ بوشارب الذي يحظى بشعبية واسعة بالمنطقة وهو صعب الترويض وان اعتلاءه عرش المحافظة يعني المنافسة على مقعد مجلس الامة SENAT بترشيح أسماء لها تأثير و هم (كوسة صالح. جلال بن جدية. رضوان بقرار) ومنه كان لزاما عليه سد الطريق في وجهه بإيجاد بديل مساير ومطيع من خارج سرب معاذ بوشارب، و وقع الاختيار على الشاب صاحب الطموحات الجامحة وقليل الخبرة والحنكة السياسية بمشاكل الجنوب وتعقيداته بطيش ناصر، حينها دخل الحزب بهذا الركن الهادئ نفق الصراعات خاصة وان هدف المحافظ الشاب هو بلوغ المجلس الشعبي الوطني باي ثمن وباي أسلوب او طريقة، حيث انتهج سياسة إزاحة كوادر الجبهة بالمنطقة الجنوبية و هم (بوشارب معاذ (عين ولمان)ـ صالح كوسة (بئر حدادة) – بن جدية جلال (عين ولمان) . اليامين عوير(الحامة) – رضوان بقرار (الرصفة) عيطو رشدي (عين ازال) ، حيث احبك هذا السيناريو من اجل تكسير دور القسمات و هدد عرش هؤلاء المناضلين وذلك بالتركيز واستغلال معارضة النائب معاذ بوشارب للأمين العام السابق عمار سعداني لتعبيد سبيل تنحيته بواسطة قرار موقع من طرف الأمين العام .
ليتم تنفيذ القرار بسرعة البرق و بغير وجه حق و دحر القانون الأساسي
للحزب حيث في هذه الحالة توكل مهمة تسيير القسمة الى مسؤول التنظيم الى غاية مثول
النائب امام لجنة التأديب طبقا للقانون ، وسارع المحافظ المعين الى استحداث قسمة
ثانية قوامها مناضلين سابقين تخلوا عن
النضال لسنوات .
وما يكشف محاولات المحافظ للإطاحة بكل ما من شانه عرقلة تحقيق طموحه الزائد في بلوغ قبة البرلمان والاستفادة من ريع المنصب هو سيناريو قسمة الحامة حيث تم ارجاع امين القسمة المقصي بعد التشريعيات السابقة من طرف المحافظة الام لكي يسد الطريق اما عوير اليامين عضو مكتب المحافظة ومدير جهوي للصكوك البريدية خوفا من منافسته في التشريعيات أيضا .
وسيسجل التاريخ ان محافظ عين ولمان لم يقدر دخول عين أزال واختراق قسمتها برئاسة رشدي عيطو سواء بالمناضلين او بأعضاء القسمة وذلك لخبرته في نشاط النقابي ودرايته بكواليس الجمعيات العامة، لكن اضطر هذه المرة الى الاستنجاد بمكتب الفجر الجديد وبمنتخبيه بالبلدية ليشكل بهم مكتب قسمة ثانية ضاربا عرض الحائط القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب والذي ينص على وجوب 05 سنوات اقدمية للحصول على عضوية مكتب قسمة.
ورغم تعليمة الأمين العام للحزب رقم 06 التي تلغي كل قرارات المحافظات من تنصيب القسمات الجديدة او تغيير امناء القسمات الا ان المحافظ الشاب الطموح الطامح الى منصب نائب بالمجلس الوطني باي وسيلة ضرب بالتعليمة عرض الحائط ومازالت القسمات المستحدثة والامناء المعينون يمارسون المهام التي اوكلها لهم وهو ما يكرس الانقسام داخل عرين الافلان ، وحسب العارفين بخبايا الافلان يتنبؤون بان الافلان سيتلقى الضربة القاضية التي تقسم ظهره في الانتخابات المقبلة سواء كان المحافظ مترشحا ضمن القائمة او كان خارج القائمة ،وحتى الاطارات الحزبية المهمشة ترفض قيادة الحملة تحت لواء هاذ المحافظ ويشترطون غياب اسم المحافظ في القائمة وانهاء مهامه وتكليف لجنة مشتركة للمحافظة قبل الاستحقاق.
وفي ظل هذه الوعكة بأحد معاقل الافلان فان ابناء المنطقة المترشحون في احزاب أخرى يكثرون الدعاء لبقاء الحال على حاله داخل بيت العتيد للاستثمار في صراعاته. وان بقي الحال على ما هو عليه فان دائرة عين ازال ستنقسم بين عروس ساعد متصدر قائمة الفجر وفيلالي كمال متصدر قائمة التاج. اما عين ولمان فسيكون لحمس حصة الاسد بوجود المرشح ابن قصر الابطال جغلول صالح. وكذا بعض ابناء عين ولمان وصالح باي الذين لم يظهر ترشحهم لحد الأن على ان يكون سي حمدي هو من يكسب وعاء الغاضبين أيضا .
وما يكشف محاولات المحافظ للإطاحة بكل ما من شانه عرقلة تحقيق طموحه الزائد في بلوغ قبة البرلمان والاستفادة من ريع المنصب هو سيناريو قسمة الحامة حيث تم ارجاع امين القسمة المقصي بعد التشريعيات السابقة من طرف المحافظة الام لكي يسد الطريق اما عوير اليامين عضو مكتب المحافظة ومدير جهوي للصكوك البريدية خوفا من منافسته في التشريعيات أيضا .
وسيسجل التاريخ ان محافظ عين ولمان لم يقدر دخول عين أزال واختراق قسمتها برئاسة رشدي عيطو سواء بالمناضلين او بأعضاء القسمة وذلك لخبرته في نشاط النقابي ودرايته بكواليس الجمعيات العامة، لكن اضطر هذه المرة الى الاستنجاد بمكتب الفجر الجديد وبمنتخبيه بالبلدية ليشكل بهم مكتب قسمة ثانية ضاربا عرض الحائط القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب والذي ينص على وجوب 05 سنوات اقدمية للحصول على عضوية مكتب قسمة.
ورغم تعليمة الأمين العام للحزب رقم 06 التي تلغي كل قرارات المحافظات من تنصيب القسمات الجديدة او تغيير امناء القسمات الا ان المحافظ الشاب الطموح الطامح الى منصب نائب بالمجلس الوطني باي وسيلة ضرب بالتعليمة عرض الحائط ومازالت القسمات المستحدثة والامناء المعينون يمارسون المهام التي اوكلها لهم وهو ما يكرس الانقسام داخل عرين الافلان ، وحسب العارفين بخبايا الافلان يتنبؤون بان الافلان سيتلقى الضربة القاضية التي تقسم ظهره في الانتخابات المقبلة سواء كان المحافظ مترشحا ضمن القائمة او كان خارج القائمة ،وحتى الاطارات الحزبية المهمشة ترفض قيادة الحملة تحت لواء هاذ المحافظ ويشترطون غياب اسم المحافظ في القائمة وانهاء مهامه وتكليف لجنة مشتركة للمحافظة قبل الاستحقاق.
وفي ظل هذه الوعكة بأحد معاقل الافلان فان ابناء المنطقة المترشحون في احزاب أخرى يكثرون الدعاء لبقاء الحال على حاله داخل بيت العتيد للاستثمار في صراعاته. وان بقي الحال على ما هو عليه فان دائرة عين ازال ستنقسم بين عروس ساعد متصدر قائمة الفجر وفيلالي كمال متصدر قائمة التاج. اما عين ولمان فسيكون لحمس حصة الاسد بوجود المرشح ابن قصر الابطال جغلول صالح. وكذا بعض ابناء عين ولمان وصالح باي الذين لم يظهر ترشحهم لحد الأن على ان يكون سي حمدي هو من يكسب وعاء الغاضبين أيضا .
وفي الاخير يبقى السؤال يطرح نفسه بحدة لماذا تنعم محافظتي سطيف والعلمة بالهدوء والسكينة في وقت تعيش محافظة عين ولمان الانقسامات والضرب تحت الحزام ، ويبقى الرهان على بوقاعة مصدر قلق ومراجعة للحسابات ،ام ان ما يجري عبارة عن فلكور بعدما يفسح المجال الى الشكارة للبث في القوائم .القضية
للمتابعة
- عبد الحميد لوعيل / موقع صوت سطيف