الغت مؤخرا
المحكمة الإدارية بسطيف قرار الوالي السابق عبد القادر زوخ بتاريخ 26/11/2012 تحت
رقم 3411 والقاضي باسترجاع مساحة قدرها 10 هكتار من الوعاء العقاري التابع
للمستثمرة الفلاحية منصوري الخير بغرض انجاز سكنات ترقوية وتجهيزات عمومية من طرف
الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، حيث ان القرار جاء مخالفا لأحكام القانون
رقم 16ـ08 المتضمن قانون التوجيه الفلاحي والقاضي بإلغاء التصنيف الفلاحي للأراضي الخصبة
والخصبة جدا لا يتم الا بمرسوم وليس بقرار من الوالي ،هذا وتضمن رد مديرية المصالح
الفلاحية بان الأرض الفلاحية المذكورة تعد ارضا خصبة جدا باعتبار مردودها السنوي
يفوق ال 50 قنطار /هذ، ودو جودة عالية ، وسبق للمستثمرة ان كانت محل تكريم في مبادرة
"نادي 50" وحازت بشهادات شرفية .وطبقا لأحكام المواد 14و15 من القانون
رقم 16ـ 08 المؤرخ في 03 اوت 2008 المتضمن التوجيه الفلاحي فان القانون يمنع
الاستعمال غير الفلاحي لأرض مصنفة كأرض فلاحية او ذات وجهة فلاحية ،وبان الغاء تصنيف
الأراضي الفلاحية لا يمكن ان يتم الا بموجب مرسوم يتخذ من مجلس الوزراء .الحكم الصادر
يوم 15/نوفمبر 2016 والممهور بالصيغة التنفيذية يكون تشجيعا لأعضاء المستثمرة
ومكسبا معنويا بعد التصدي في وجه من لا يقدرون قيمة الامن الغذائي ، ويلجئون فقط الى
الحلول السهلة .
للتذكير فان الدفاع وصمود وتماسك أعضاء المستثمرة في وجه الوالي السابق بإبطال مشروع قاعات العرض للسيارات الذي كان مخططا له ان يدمر حوالي 100 هكتار بالمدخل الشرقي لمدينة عين الفوارة (الحاسي ).
للتذكير فان الدفاع وصمود وتماسك أعضاء المستثمرة في وجه الوالي السابق بإبطال مشروع قاعات العرض للسيارات الذي كان مخططا له ان يدمر حوالي 100 هكتار بالمدخل الشرقي لمدينة عين الفوارة (الحاسي ).
للتذكير فان القطب الحضري ببئر النسا و جزء من القطب الحضري بالتينار
هي الان حسب مصادر مسؤولة كانت تابعة للمستثمرة الفلاحية قرقور مختار و تم إلغاء تصنيفها
من طرف لجنة وزارية مشتركة و تعويض أصحاب المستمرة بمبلغ 7 مليار سنتيم ، فيما تقع
ال 10 هكتارات في الجهة المقابلة للقطب الأول .
هذه الوضعية تعكس التراخي من طرف القائمين على ملف السكن بالولاية الذين تخضع تحركاتهم للظرف في غياب ادنى اثر للمبادرة والقدرة على تسيير الملف .وفي ظل هذا الطارىء يبقى على الجهات المسؤولة التحرك لانقاذ حصة الولاية من الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره التي تعرف تاخرا رهيبا وغموضا كبيرا وتجاهلا ممنهجا.
عبد الحميد لوعيل /ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صوت سطيف