دعا عدد من العقلاء ببلدية عموشة ضرورة اخراج مشروع اعادة بناء المسجد المركزي الامام مالك من اي توظيف سياسي ، وتجنيد كل القدرات من اجل انهاءه في الاجال المحددة،جاء ذلك بعد تسجيل تحركات من اطراف لا تمثل سوى نفسها تشوش على المشروع قصد الضغط لتحقيق مصالحها ،حيث يوجهون اصابع الاتهام الى رئيس البلدية لوقوفه وراء المشروع قصد تمكين مقاولة "سمراوي " للحصول على شهادة المطابقة للسكنات المحاذية للمنارة وبلغت الامور الى حد التهديد بتوقيف المشروع ومتابعة المير قضائيا ،كما وجهت اصابع الاتهام مباشرة لمكتب الدراسات السيد عمار غريب ابن البلدية البار الذي تطوع وحرص على تمكينه من امتياز الظفر بشرف الدراسة والمتابعة للمشروع متطوعا كرد جميل بسيط لبلدية مسقط راسه على انه يقف وراء تغيير المنارة من وضعها السابق الى وضعية اخرى .تحريات "صوت سطيف "وقصد اماطة اللثام عن الموضوع تبين ان مشروع العمارة المحاذية للمسجد قطاعي وبالتالي فلا دخل للبلدية فيه ولا يعنيها ، وهو نفس الحال بالنسبة للمسجد فان العملية تمت بموافقة جميع الاطراف بنية اعادة بناء احد بيوت الله بمواصفات تليق بمقام سكان البلدية المجاهدة ،وان المساجد تبنى بمساهمات المحسنين وهي الفرصة الكبيرة امام سكان هذه البلدية لانجازه في اجال 3 سنوات وبغلاف مالي حوالي 15 مليار سنتيم كل اموال المتصدقين .ويبقى هؤلاء الخلاطين خارج السرب لان بلدية عموشة مركز تحوز على 07 مساجد شيدت بسواعد ابناء البلدية، ومنه فان خرجة مقاضاة رئيس البلدية وتوقيف مشروع بيت الله ليس بالحكمة لان من يخول لنفسه النيل من هذا المشروع يعرف مصيره دنيا وآخرة .القضية للمتابعة
عبد الحميد لوعيل /صوت سطيف