أفادت
تسريبات مسؤولة من ديوان الترقية والتسيير العقاريين عن سقوط إدارته في مستنقع الفضائح
، ولعل أهمها الإفلاس التام في التكفل بمستحقات الكثير من المقاولين ومكاتب
الدراسات منذ سنوات الأمر لذي تسبب في توقف الكثير من الأشغال.وحسب نفس المصادر
الموثوقة فان عدد من مكاتب الدراسات وبعد ان باءت كل محاولات التسوية بالفشل وذاقت
بهم السبل راسلوا رئيس الحكومة الذي حوّل الملف الى وزارة السكن ،هذه الأخيرة
أوفدت لجنة تحقيق عل جناح السرعة حيث وقفت على كوارث تسيير حقيقية عكرت صفو الجميع
وبعد سماعها جميع الأطراف أعدت تقريرا مفصلا يوجد على طاولة وزير القطاع للبث في الأمر
.
من جهة أخرى تواجه إدارة الديوان إفلاسا حقيقيا في التركيبة البشرية القادرة على تسيير الملفات وضمان انطلاق المشاريع السكنية على الواقع ليس على الورق ، ويتزامن ذلك مع سكوت الجهات المسؤولة محليا على التأخر الفادح لكل شيء يخص القطاع بدليل بلوغ الأمور إلى حد العجز عن تحرير إعلان وهو ما يورط المدير العام الحالي الذي اختلطت عليه الأمور . القضية للمتابعة .
من جهة أخرى تواجه إدارة الديوان إفلاسا حقيقيا في التركيبة البشرية القادرة على تسيير الملفات وضمان انطلاق المشاريع السكنية على الواقع ليس على الورق ، ويتزامن ذلك مع سكوت الجهات المسؤولة محليا على التأخر الفادح لكل شيء يخص القطاع بدليل بلوغ الأمور إلى حد العجز عن تحرير إعلان وهو ما يورط المدير العام الحالي الذي اختلطت عليه الأمور . القضية للمتابعة .