أعاب عدد من شباب بلدية بنى وسين على مصالح البلدية التي تقوم بالمنح المجاني
لهياكل البلدية لأشخاص من اجل تنظيم
لقاءات و ندوات لها صبغة تجارية مربحة . موضوع القضية يتعلق بالاجتماعات الدورية التي
يقوم بها مواطنين من البلدية يعملون مع مؤسسة التسويق الشبكة OPES ، حيث يقومون بحملات ترويجية
يدعون فيها الشباب للانخراط في هذه العملية التجارية مع تنظيم محاضرات لشرح أساليبها
و اهدافها و مزاياها تحت اشراف خبراء المؤسسة القادمين من ولايات اخرى .
و حسب بعض سكان البلدية فإن هذا النشاط المربح بعيد كل البعد عن الاهداف التي انجزت من اجلها المكتبة البلدية ، موجهين انتقادا لرئيس البلدية و المنتخبين الذين يرافقون هؤلاء الاشخاص في نشاطات تجارية باستعمال هياكل البلدية دون مقابل مادي ، على عكس كل البلديات الاخرى التي يلجأ فيها القائمون على هذه المؤسسات الترويجية لكراء قاعات و مركبات للقيام بنشاطهم الترويجي.
" صوت سطيف " اتصلت من جهتها بالسيد رئيس البلدية السيد " نبيل سلامي" و سألته حول هذا الموضوع ، و أكد من جهته أنه حضر شخصيا جانب من هذه الاجتماعات الدورية التي تقام بقاعة المكتبة البلدية و هذا من باب معرفة ما يقوم به شباب البلدية ووجد أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى لقاءات مع محاضرين و متخصصين في عملية التسويق الشبكي و يراها من جانبه فرصة لشباب المنطقة لفهم بعض طرق تحدى البطالة و بعض الآليات التي تبعدهم عن شبحها ، كما أن استعمال احد قاعات المكتبة البلدية لا تعيق العمل بالمكتبة باعتبار أن القاعة جانبية كما أن هؤلاء الشباب يستعملون القاعة عن طريق جمعية معتمدة مثلهم مثل باقي الجمعيات و لم يسبق لمصالح البلدية و أن رفضت أي طلب من طرف أي جمعية لاستعمال هذه القاعة.
صوت سطيف / عاشور جلابي.
و حسب بعض سكان البلدية فإن هذا النشاط المربح بعيد كل البعد عن الاهداف التي انجزت من اجلها المكتبة البلدية ، موجهين انتقادا لرئيس البلدية و المنتخبين الذين يرافقون هؤلاء الاشخاص في نشاطات تجارية باستعمال هياكل البلدية دون مقابل مادي ، على عكس كل البلديات الاخرى التي يلجأ فيها القائمون على هذه المؤسسات الترويجية لكراء قاعات و مركبات للقيام بنشاطهم الترويجي.
" صوت سطيف " اتصلت من جهتها بالسيد رئيس البلدية السيد " نبيل سلامي" و سألته حول هذا الموضوع ، و أكد من جهته أنه حضر شخصيا جانب من هذه الاجتماعات الدورية التي تقام بقاعة المكتبة البلدية و هذا من باب معرفة ما يقوم به شباب البلدية ووجد أن الأمر لا يعدو أن يكون سوى لقاءات مع محاضرين و متخصصين في عملية التسويق الشبكي و يراها من جانبه فرصة لشباب المنطقة لفهم بعض طرق تحدى البطالة و بعض الآليات التي تبعدهم عن شبحها ، كما أن استعمال احد قاعات المكتبة البلدية لا تعيق العمل بالمكتبة باعتبار أن القاعة جانبية كما أن هؤلاء الشباب يستعملون القاعة عن طريق جمعية معتمدة مثلهم مثل باقي الجمعيات و لم يسبق لمصالح البلدية و أن رفضت أي طلب من طرف أي جمعية لاستعمال هذه القاعة.
صوت سطيف / عاشور جلابي.