بعد وصل سعر اللتر الواحد من النوعية
الجيدة الى 800 دج
زيت الزيتون يبقى للأثرياء فقط.
زيت الزيتون يبقى للأثرياء فقط.
تعرف اسعار زيت الزيتون ارتفاع ملحوظا هذا
الموسم فقد ناهزت 800 دينار جزائري للتر الواحد مسجلة سعرا قياسيا لم تصل إليه من
قبل ،هذا التنامي في الاسعار جعل الاقبال عليه يعرف انخفاضا خاصة في ظل تكاليف
المعيشة المرتفعة هذه السنة و سياسة التقشف المعتمدة من طرف المواطنين ، الذين
يضطرون لشراء كميات قليلة منه لاستعمالها في العلاج الطبيعي للأمراض الموسمية من زكام ، سعال
،بحة و غيرها من الامراض التي تعالج منزليا بالطرق التقليدية اعتمادا على زيت
الزيتون و العسل و الاعشاب المعروفة بفعاليتها.
و رغم وفرة محصول الزيتون هذا الموسم إلا ان الاسعار ليست في متناول الجميع و ما يلفت الانتباه هو وجود عدة انواع من هذه المادة و ذلك من خلال النوعيات المعروضة للبيع و تباين الوانها و كثافتها و هو ما يطرح تساؤلات مشروعة عن النوعية و كيفية تمييز المادة ذات الجودة العالية من ذات الجودة المتدنية و المغشوشة فكثيرا ما تروى طرق الاحتيال التي يستعملها الغشاشون في التدليس مثل خلط زيت الزيتون بالعصارة الناتجة عن هرس سيقان التين الشوكي او اضافة زيت المائدة إليه ،و يبقى على المشتري ان يحذر حين يقتنيه ، فهو من شجرة طيبة و أي إضافة له يفقده قيمته الطبيعية.
من جهة أخرى يعتبر زيت الزيتون ثروة طبيعية دائمة اهملها المزارعون و المستثمرون و حتى الدولة فالمقارنة بينه و بين البترول الذي تعرف أسعاره سقوطا حرا نجد ان ثمن البرميل الواحد من زيت الزيتون يناهز عتبة 1200 دولار امريكي!!!!!! اذا اعتمدنا على سعر 800 دج للتر الواحد و هو ما يعادل 8 دولار، فإذا عرفنا ان البرميل سعته 159 لتر فيكون ثمن برميل الزيت 1200 دولار كاملة ، خاصة و ان الاستثمار في هذا الشجرة المباركة لا تتطلب اموال باهضه و لا عناية كبيرة و مكلفة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أمين سمارة / صوت سطيف
و رغم وفرة محصول الزيتون هذا الموسم إلا ان الاسعار ليست في متناول الجميع و ما يلفت الانتباه هو وجود عدة انواع من هذه المادة و ذلك من خلال النوعيات المعروضة للبيع و تباين الوانها و كثافتها و هو ما يطرح تساؤلات مشروعة عن النوعية و كيفية تمييز المادة ذات الجودة العالية من ذات الجودة المتدنية و المغشوشة فكثيرا ما تروى طرق الاحتيال التي يستعملها الغشاشون في التدليس مثل خلط زيت الزيتون بالعصارة الناتجة عن هرس سيقان التين الشوكي او اضافة زيت المائدة إليه ،و يبقى على المشتري ان يحذر حين يقتنيه ، فهو من شجرة طيبة و أي إضافة له يفقده قيمته الطبيعية.
من جهة أخرى يعتبر زيت الزيتون ثروة طبيعية دائمة اهملها المزارعون و المستثمرون و حتى الدولة فالمقارنة بينه و بين البترول الذي تعرف أسعاره سقوطا حرا نجد ان ثمن البرميل الواحد من زيت الزيتون يناهز عتبة 1200 دولار امريكي!!!!!! اذا اعتمدنا على سعر 800 دج للتر الواحد و هو ما يعادل 8 دولار، فإذا عرفنا ان البرميل سعته 159 لتر فيكون ثمن برميل الزيت 1200 دولار كاملة ، خاصة و ان الاستثمار في هذا الشجرة المباركة لا تتطلب اموال باهضه و لا عناية كبيرة و مكلفة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أمين سمارة / صوت سطيف