بعد
تردد كبير وتأجيل طويل نطرح عليكم اليوم قضية اجتماعية غاية في الخطورة و الغرابة ،لها تداعيات
سلبية على المجتمع ، قضية حدثت في وقت اصبح فيه الحلال صعب والحرام سهل ،
والفاتورة يدفعها الابناء الذين يكبرون على التناقضات .
القضية تتعلق بمواطن من سطيف كان يعمل بولاية بعيدة ، ومع طيش الشباب ربط علاقة مع فتاة قاصر وتطورت الى حد الحمل ولم يجد الشاب من وسيلة للمّ الموضوع واحتواء الفضيحة و الخروج من ورطته سوى الاستنجاد بشقيقه الأصغر المتزوج على سنة الله ورسوله ، وتم بسرعة البرق تسجيل المولود غير الشرعي و المعروف نسبه في سجل الحالة المدنية باسم الشقيق الاصغر.
الابن ترعرع بين احضان والديه الحقيقيين اللذان تزوجا شرعا بعد بلوغ الام الحقيقية السن القانونية للزواج ، و قد أصبح الان شابا يافعا و جميع الاهل والاقارب يعرفون جيدا بانه الابن الحقيقي لذات العائلة ،لكن بالنسبة للحالة المدنية فهو مسجل بالدفتر العائلي الخاص بعمه ، وتؤكد كل الوثائق الادارية التي يستخرجها من اي ادارة انه ابن عمه رغم انفه ، وهو الوضع الذي يزعجه كثيرا ورغم محاولاته لإيجاد مخرج مناسب لكنه في كل مرة يصطدم بحواجز نفسية واجتماعية و قانونية تجعله يتجرع مرارة الوضع على مضض لان تداعيات النبش في ثنايا هذه القضية سيفجر استقرار عائلة بكاملها ، كما انه من الناحية الشرعية لا يمكنه الاستفادة من ميراث عمه شرعا فيما يحق له قانونا، والغريب في الامر ان العلاقة بين الشقيقين أصبحت الان جد متوترة ،ليبقى تصحيح الخطأ بالخطأ البقاء في مستنقع الخطأ ، وانتهاج الحلول الظرفية السهلة يورط اكثر مما ينفع ،و من يزرع القنابل ينتظر سوى انفجارها على رأسه.
ما هو الحل الذي يكون مناسبا و باقل الأضرار لهذه الوضعية ، ننتظر تفاعل خاص مع الموضوع و خاصة من طرف رجال القانون المتابعين لنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع الحميد لوعيل / صوت سطيف.
القضية تتعلق بمواطن من سطيف كان يعمل بولاية بعيدة ، ومع طيش الشباب ربط علاقة مع فتاة قاصر وتطورت الى حد الحمل ولم يجد الشاب من وسيلة للمّ الموضوع واحتواء الفضيحة و الخروج من ورطته سوى الاستنجاد بشقيقه الأصغر المتزوج على سنة الله ورسوله ، وتم بسرعة البرق تسجيل المولود غير الشرعي و المعروف نسبه في سجل الحالة المدنية باسم الشقيق الاصغر.
الابن ترعرع بين احضان والديه الحقيقيين اللذان تزوجا شرعا بعد بلوغ الام الحقيقية السن القانونية للزواج ، و قد أصبح الان شابا يافعا و جميع الاهل والاقارب يعرفون جيدا بانه الابن الحقيقي لذات العائلة ،لكن بالنسبة للحالة المدنية فهو مسجل بالدفتر العائلي الخاص بعمه ، وتؤكد كل الوثائق الادارية التي يستخرجها من اي ادارة انه ابن عمه رغم انفه ، وهو الوضع الذي يزعجه كثيرا ورغم محاولاته لإيجاد مخرج مناسب لكنه في كل مرة يصطدم بحواجز نفسية واجتماعية و قانونية تجعله يتجرع مرارة الوضع على مضض لان تداعيات النبش في ثنايا هذه القضية سيفجر استقرار عائلة بكاملها ، كما انه من الناحية الشرعية لا يمكنه الاستفادة من ميراث عمه شرعا فيما يحق له قانونا، والغريب في الامر ان العلاقة بين الشقيقين أصبحت الان جد متوترة ،ليبقى تصحيح الخطأ بالخطأ البقاء في مستنقع الخطأ ، وانتهاج الحلول الظرفية السهلة يورط اكثر مما ينفع ،و من يزرع القنابل ينتظر سوى انفجارها على رأسه.
ما هو الحل الذي يكون مناسبا و باقل الأضرار لهذه الوضعية ، ننتظر تفاعل خاص مع الموضوع و خاصة من طرف رجال القانون المتابعين لنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع الحميد لوعيل / صوت سطيف.