حالة الطقس
يوم الخميس
19 سبتمبر 2024
الساعة: 2:02:05
الجزائر ، الترخيص لمربي الدواجن ببيع الدجاج المذبوح بوزن 1،4 كغ و 5 أسابيع تربية فقطإحباط محاولة إدخال أزيد من قنطارين من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغربفرقة مكافحة الجرائم الكبرى بأمن ولاية سطيف، توقيف سارقين واسترجاع مبلغ مالي مسروققرار المحكمة الدستورية بشان طعن المترشحون الثلاث في الجريدة الرسميةشرطة سطيف تحجز أكثر من نصف مليون وحدة من المفرقعات والألعاب النارية.
سلال في سطيف ، رسائل و تلميحات لطمأنة المواطن .
الحدث

الدولة متحكمة في الأوضاع و سياسة  بوتفليقة واضحة وهي ضد الجمود.


حل اليوم بولاية سطيف الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة عمل و تفقد هي الثانية له منذ اشرافه على الحكومة ، و كان أول تصريح للوزير الأول هو تأكيده ان سياسة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "واضحة وهي ضد الجمود" و أن الدولة الجزائرية "متحكمة في الأوضاع" ، التصريح كان على هامش زيارته لمصنع الاسمنت بعين الكبيرة حيث تابع تصريحه بالقول انه من غير المعقول "أن تكون لدينا موارد مالية بملايير الدولارات نستهلكها ثم نتوجه للاقتراض من صندوق النقد الدولي" لذلك كما قال  "لابد من تغيير النمط الاقتصادي للبلاد والتوجه نحو سياسة الإنتاج والاستثمار دون توقف" و أكد سلال أن "الدولة الجزائرية متحكمة في الأوضاع وعلى الشعب الجزائري أن يكون مطمئنا نهائيا".  
                                                      (مصنع الاسمنت عين الكبيرة)
سلال أكد من سطيف أن التحدي التي يتعين على الجزائر مواجهته اليوم يتمثل في تجاوز الأزمة من خلال بناء اقتصاد  قوي ومتنوع حتى لا تتأثر الجزائر بالاضطرابات التي يشهدها الاقتصاد العالمي في مجمله.
و ا صرح سلال على هامش هذه الزيارة  أن التحدي اليوم يتمثل في تجاوز الأزمة و بناء اقتصاد متنوع وقوي وعادل و  ليس أمامنا خيار آخر فإما التغيير و الاصلاح و إما الخضوع و الاستسلام  و اوضح الوزير الاول قائلا " لا يسعنا البقاء في الهامش و لا تجاهل الاضطرابات و التحولات التي يشهدها الاقتصاد العالمي ، يتحتم علينا ان نتكيف مع التوجه العالمي و إلا سنتكبد انعكاساته و نتائجه" و أضاف يقول " لقد قررنا إصلاح أمورنا و المضي قدما بدلا من الاستمرار في حالة الجمود و تبديد الموارد للجوء بعدها للاستدانة لدى صندوق النقد الدولي" و اعتبر أن "إعادة تصويب الاقتصاد الوطني ضرورة و مطلب يفرضهما الظرف الاقتصادي الدولي" و ألح الوزير الاول أنه "محتوم علينا الشروع سريعا في إصلاحات عميقة لوضع ركائز اقتصاد تنافسي و متنوع قادر على إخراج البلد من التبعية للمحروقات".

زيارة سلال التي حملت عنوان يتمثل في تشجيع الاستثمار ، و جاءت بعد فترة تقهقر اسعار النفط ، أكد فيها سلال ان اجراءات تم اتخاذها  لحماية الاقتصاد الوطني و إعطائه دفع جديد مع الحفاظ على المكاسب الاجتماعية للمواطنين". و اشار بهذا الخصوص إلى أن "المساواة محرك التنافسية" معتبرا أن الرهان يكمن في الجعل من الجزائر "بلدا ناشئا خلال السنتين القادمتين" و دعي سلال  المواطنين الى  الدفاع عن وحدة البلد و سيادته و عن قيم العمل و قال مؤكدا نحن في خدمة المواطنين. إنه واجب و رسالة.

"صوت سطيف" التي تابعت زيارة الوزير الأول سجلت عدة ملاحظات ، و اهم نقطة تم تسجيلها هي أنه أتضح جليا اليوم أن الحكومة لا تزال غاضبة من رجل الاعمال " يسعد ربراب " ، فبعد الحلقة الأولى التي كان فيها تبادل للاتهامات بين الطرفين عبر وسائل الاعلام ، ها هو ما اصطلح على تسميته بــ “الصراع” بين الحكومة ورجل الأعمال ينتقل الى مدينة  سطيف و يتجسد عمليا من خلال استثناء المشاريع الاستثمارية لربراب من برنامج زيارة الوزير الأول ، و يبدوا أن الحكومة ردت بقوة على دعوة  ربراب إلى تسهيل الخروج من عباءة المحروقات وتطوير قطاع الصناعة عبر تحفيز رجال المال والأعمال الراغبين في دخول مجالات الاستثمار ومنح الأولوية للمصدرين قبل المستوردين،  حيث صرح منذ ايام انه لا يفهم لماذا ترفض وزارة الصناعة التسهيل على الجزائريين الراغبين في تموين الأسواق العالمية بمنتوجات مصنعة في الجزائر"، مضيفا "اذهبوا إلى وزير الصناعة واسألوه عن السبب".  و جاء رد الحكومة اليوم من خلال استثناء مشاريع ربراب الضخمة في سطيف من هذه الزيارة ، رغم ان النقطة التي لم تكن مبرمجة و هي البارك مون لصاحبه رشيد خنفري تم برمجتها في آخر لحظة علما ان هذا الصرح الاستثماري الكبير به مساحته تجارية كبرى سيتم استغلالها على سبيل الكراء من طرف مجموعة سوفيتال لرجل الاعمال يسعد ربراب  .

و رغم أن بعض وسائل الاعلام حاولت تهويل حجم المشاريع و تضخيمها إلا ان المتتبع قد لاحظ ان جل المشاريع  التي تم زيارتها قد جانبتها مشاكل تقنية و ادارية كبيرة جدا ما عدا بعض المشاريع الاستثمارية الصناعية الخاصة بالخواص ، فالقطب السكنى  بعين موس و الذى سمى بحي 11 ديسمبر هو مشروع قديم جدا شرع في إنجازه منذ اكثر من 7 سنوات و رغم ذلك يبقى بعض المرقيين يتماطلون في اتمام الانجاز و تسليم المفاتيح لحد اليوم، فأي فخر في نجاح برنامج السكن و المواطن ينتظر سكنات دفع جزء من ثمنها منذ عشرات السنين، كما لوحظ عدم برمجة أي مشروع سكنd تابع للقطاع العمومي بعاصمة الولاية  خلال هذه الزيارة في اشارة واضحة على اعتماد الدولة على برامج السكن التابعة للمرقين الخواص و الاستغناء التدريجي عن المشاريع العمومية ذات المساهمة  الكلية للدولة.
أما مشروع سد الموان فله حكاية طويلة ،فالمشروع الذى وضع حجر اساسه من طرف رئيس الجمهورية منذ سنة 2008 بمدة إنجاز تقدر بــ 36 شهر ، لكن المشروع لم ينتهى بعد رغم مرور أكثر من 7 سنوات .
متابعة لـــــ   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع -ج و ع - ل / صوت سطيف.

 

 

تم تصفح هذه الصفحة 5598 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions