حالة الطقس
يوم الأربعاء
24 أفريل 2024
الساعة: 21:01:37
بلدية قجال :سكان تاجرة يطالبون بتدخل السلطات لوضع حد لنشاط قاعة افراح مشبوه والمير يطمئن الساكنةعين الروى، حطام المباني الوظيفية يهدد حياة التلاميذ .القادة المجتمعون في تونس يؤكدون على ضرورة توحيد المواقف وتكثيف التشاور والتنسيقسطيف :ديون سونلغاز475 مليار سنيتم ، وتحصيلها يشكل وجع دماغ حقيقيأميار يماطلون في تنفيذ تعليمة الوالي بشان وضع المنتخبون في حالة ديمومة
رجال الامن في سطيف بين مطرقة تأمين الساحة و سندان الأفعال غير المباحة .
صوت سطيف الحر
رجال الامن في سطيف بين  مطرقة تأمين الساحة و سندان الأفعال غير المباحة .
قبل يوم من عيد الفطر المبارك أقدم شاب يبلغ 19 سنة من العمر على محاولة انتحار حرقا في طريق عمومي ببلدية حمام السخنة ، الشاب الذى يشتغل في بيع المكسرات بطاولة متنقلة قام بسكب كمية من البنزين على جسده ثم قام بإشعال ولاعة فالتهمت النيران ثيابه أمام مرئ أصدقائه الذين سارعوا بإخماد اللهيب قبل ان تتدخل مصالح الحماية المدنية لنقل الضحية للمستشفى الذى أصيب بحروق بليغة ، و قبل يوم من هذا الحادث قتل الشاب "قرور المولود" بوسط مدينة العلمة على يد مجموعة من التجار الفوضويين اللذين كانوا محل سخط كبير من سكان العلمة نظرا لهمجيتهم الزائدة عن حدها ،و قبلها و بالضبط يوم 06 جوان 2015  أقدم شاب يدعى (ب ز) يبلغ من العمر 38 سنة على محاولة انتحار بمكتب رئيس دائرة عين آزال بسبب قرار بهدم محله التجاري الذى اجرى عليه توسعة بدون ترخيص ،و بتاريخ 29 جانفى 2015 أضرم شاب يبلغ من العمر حوالي 28 سنة النار في جسده بعد أن حجزت الشرطة سلعته التي كان يبيعها في الشارع الرئيسي لحي 1014 حيث أخرج دلو البنزين و هو ما يوحى بأن الشاب قام بالتحضير مسبقا لهذه العملية وسكبه على جسده ثم قام بإشعال الولاعة في مشهد أرعب كل من كان حاضرا ولم يتمكن أي أحد من إمساكه وتوقيفه بعد أن فر هاربا في كل الاتجاهات و تدخلت الحماية المدنية بعدها لنقله إلى مصلحة الاستعجالات الجراحية بمستشفى سطيف حيث أصيب بحروق متفاوتة الخطورة .
هذه أربع حوادث بولاية سطيف في سنة 2015 ، لم تخنى الذاكرة في استرجاعها ،فمحاولات الانتحارات كانت بعد تدخل الشرطة أو الادارة لتوقيف تجارة  تمارس بطريقة غير قانونية ، و عملية قتل الشاب في مدينة العلمة نتجت عن تغاضي الادارة  و الشرطة  عن تجارة فوضوية  تمارس بصورة غير قانونية ، ففي الاول تدخلت الشرطة لتنفيذ القانون فكادت ان تسقط ارواح في محاولات انتحار و في الحالة الثانية تغاضت الشرطة عن تطبيق القانون فأصبحت الساحة مباحة لهؤلاء التجار للسرقة و النهب و ووصلت حتى القتل .
الأمر يتطلب فعلا وقفة و تحليل عميق للظاهرة ،لماذا انتشر العنف الهمجي بهذه الكثافة، لماذا أصبح حتى الاطفال الصغار يحملون الاسلحة البيضاء و لا يتوانون لحظة واحدة في استعمالها و لأتفه الاسباب كما حدث عشية العيد بحي لعبيدى الجديد بمدينة العلمة و كما حدث السنة الماضية بنفس المدينة .
حدثني صديق من رجال الامن ،قال لي أنه عندما تقوم الشرطة بمنع التجارة الفوضوية في الاماكن و الاحياء الشعبية ، فإنهم يتعرضون الى مضايقات و رفض للعملية من زبائن هؤلاء التجار من السكان أكثر من رفض التجار أنفسهم ، لكن في كل مرة تحدث مناوشات أو شجارات بين السكان و هؤلاء التجار تجد السكان يتقدمون للاحتجاج لدى مصالح الامن مطالبين بإبعاد هؤلاء التجار عن حيهم و منطقته ، لماذا هذا التناقض يا ترى و متى نرى شرطة لا تتوانى في تطبيق القانون بحذافيره و نرى مجتمع يقف و يساند و يساعد مصالح الامن في أداء مهامها .
 لست متشائم و لكن انا متأكد أن هذا الامر لن يحدث قريبا.   
 
عاشور جلابي / صوت سطيف .
تم تصفح هذه الصفحة 17643 مرة.
فيديو
صورة و تعليق
هدرة الناس
والي سطيف و الكورونا ؟إقرأ المقالة
قناتنا على اليوتيوب
تطوير Djidel Solutions