" سنبل " أشهر المقاتلين و صانع أمجاد المظليين المغاوير ،
عرفته غابات و شعاب و وديان سطيف خاصة ببابور ، سرج الغول ، حربيل ، بنى عزيز و
غيرها من البلدات و القرى ، مقاتل شرس و بطل مغوار لا يخشى الموت و لا يهاب العدو ، كان يمتاز
بالشراسة و النباهة و القوة و الشجاعة و الإقدام.
اسمه الحقيقي " فوزي سالمي " و يعرف بسنبل ، عريف أول في القوات الخاصة من عائلة فقيرة تنحدر من بلدية أم الطبول بولاية الطارف ، انخرط في سلاح المضليين سنة 1982 ، عرف عنه الانضباط في العمل و الهدوء و الشجاعة النادرة و الاحترام بين زملائه و تقدير قادته ، كان ضمن الفوج الأول مضليين مغاويير الذي تمركز ببابور سنوات التسعينات ،و في هذا الفوج ذاع صيته و أصبح أشهر من نار على علم بالمنطقة ، كيف لا و بطولاته في دحر الإرهاب أصبحت متداولة لدى الصغار قبل الكبار ،
شارك في معظم الاشتباكات التي خاضها الجيش في منطقة سطيف مع الجماعات الإرهابية و قضى على الكثير من الإرهابيين المعروفين في جبال و غابات بابور و بني عزيز و عين الكبيرة و حربيل و بوقاعة ، يقال أن صوره كانت تتداول بين المقاتلين من قوات الصاعقة كاعتزاز و فخر بين العساكر . شوهد في الكثير من الأحيان و هو يتجول في مدينة بابور أو عين الكبيرة بعد قيامه رفقة أصدقائه بعمل بطولي في الجبال القريبة و كان عادة ما يحمل معه أكثر من أذن لإرهابيين تم القضاء عليهم ، حتى سماه بعض الناس بـــ " بوالوذنين" حيث كان ينزع آذان الارهابيين بعد قتلهم و هي عادة دأب عليها و يقال أن انتقامه منهم بهذه الطريقة له علاقة بعملية انتقامية تعرضت لها عائلته من طرف جماعة إرهابية حين أبيد أفراد من عائلته بدون رحمة و لا شفقة .
أحد الذين قاتلوا إلى جانبه أخبرنا أن سنبل كان يمثل مجموعة قتالية لوحده كان شجاع لدرجة لا تتصور ، قتل غدرا في نهاية التسعينات عن طريق قنبلة مزروعة في الطريق بإحدى غابات منطقة حربيل في الشمال الغربي لولاية سطيف و هي الطريقة التي لجأ إليها الإرهاب لأن سنبل كان يصعب قتله في مواجهة مباشرة .
رحم الله أسطورة القوات الخاصة الجزائرية و رحم الله كل شهداء الجزائر الذين استشهدوا في حرب التحرير و الذين استشهدوا أيضا خلال العشرية الحمراء .
اسمه الحقيقي " فوزي سالمي " و يعرف بسنبل ، عريف أول في القوات الخاصة من عائلة فقيرة تنحدر من بلدية أم الطبول بولاية الطارف ، انخرط في سلاح المضليين سنة 1982 ، عرف عنه الانضباط في العمل و الهدوء و الشجاعة النادرة و الاحترام بين زملائه و تقدير قادته ، كان ضمن الفوج الأول مضليين مغاويير الذي تمركز ببابور سنوات التسعينات ،و في هذا الفوج ذاع صيته و أصبح أشهر من نار على علم بالمنطقة ، كيف لا و بطولاته في دحر الإرهاب أصبحت متداولة لدى الصغار قبل الكبار ،
شارك في معظم الاشتباكات التي خاضها الجيش في منطقة سطيف مع الجماعات الإرهابية و قضى على الكثير من الإرهابيين المعروفين في جبال و غابات بابور و بني عزيز و عين الكبيرة و حربيل و بوقاعة ، يقال أن صوره كانت تتداول بين المقاتلين من قوات الصاعقة كاعتزاز و فخر بين العساكر . شوهد في الكثير من الأحيان و هو يتجول في مدينة بابور أو عين الكبيرة بعد قيامه رفقة أصدقائه بعمل بطولي في الجبال القريبة و كان عادة ما يحمل معه أكثر من أذن لإرهابيين تم القضاء عليهم ، حتى سماه بعض الناس بـــ " بوالوذنين" حيث كان ينزع آذان الارهابيين بعد قتلهم و هي عادة دأب عليها و يقال أن انتقامه منهم بهذه الطريقة له علاقة بعملية انتقامية تعرضت لها عائلته من طرف جماعة إرهابية حين أبيد أفراد من عائلته بدون رحمة و لا شفقة .
أحد الذين قاتلوا إلى جانبه أخبرنا أن سنبل كان يمثل مجموعة قتالية لوحده كان شجاع لدرجة لا تتصور ، قتل غدرا في نهاية التسعينات عن طريق قنبلة مزروعة في الطريق بإحدى غابات منطقة حربيل في الشمال الغربي لولاية سطيف و هي الطريقة التي لجأ إليها الإرهاب لأن سنبل كان يصعب قتله في مواجهة مباشرة .
رحم الله أسطورة القوات الخاصة الجزائرية و رحم الله كل شهداء الجزائر الذين استشهدوا في حرب التحرير و الذين استشهدوا أيضا خلال العشرية الحمراء .
- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.