1500
شاحنة تصل المصنع يوميا بعد تشغيل الوحدة الثانية.
يعتزم القائمون
على مصنع الاسمنت بعين الكبيرة وضع حيز الخدمة للوحدة الثانية للإنتاج التي ستنتهي
بها الأشغال في نهاية شهر مارس من السنة المقبلة ، حيث من المتوقع أن تصل قدرة
الإنتاج في المصنع إلى 3 ملايين طن في السنة و هو ما يعادل 250 ألف طن في الشهر ،
فإذا اعتمدت نفس طريقة العمل الحالية بالمصنع و نفس برنامج التوزيع للزبائن (05
أيام عمل في الأسبوع ) بمعدل 13 ساعة في اليوم تبدأ من الخامسة صباحا حتى السادسة
مساءا ، و إذا وضعنا في الحسبان أيام العطل و الأعياد التي يغلق فيها المصنع ، و فترات الصيانة الدورية فمن المتوقع تسويق 15
ألف طن في اليوم الواحد .
و باعتبار أن
تسويق هذه المادة يتم عادة عبر شاحنات جرارة بحمولة 20 طن للشاحنة
الواحدة فهذا يتطلب توفر 750 شاحنة يوميا لنقل مجموع هذه الحمولة من الاسمنت ، فإذا
أضفنا لها نفس العدد تقريبا من الشاحنات التي تزود المصنع بالمادة الأولية فمن المتوقع
توافد 1500 شاحنة على المصنع خلال ساعات العمل المحددة بــ 13 ساعة و هذا ما يعنى
توافد 120 شاحنة على المصنع في الساعة الواحدة أي بمعدل شاحنة كل 30 ثانية .
ضرورة
إطلاق مشاريع مستعجلة خاصة ازدواجية الطريق الوطني 9 – ب – و محولين بكل من
أوريسيا و فرماتو.
رفع
التجميد عن مشروع السكة الحديدة سطيف - جيجل أصبح أكثر من ضرورة.
مع ضرورة رفع
التجميد عن مشروع السكة الحديدة الرابط بين سطيف و جيجل مرورا بصومعات التخزين بمزولق و مصنع الاسمنت عين
الكبيرة ، حيث سيمكن هذا الخط من تسويق منتوج الاسمنت عبر السكة الحديدة و هو ما
يقلل كثيرا من الضغط على الطرق البرية .
على
إدارة المصنع إعادة النظر في برنامج تسويق
مادة الاسمنت و وضع برنامج جديد للتعامل مع الزبائن باستعمال بالإدارة الالكترونية.
و من جهة أخرى
يتعين على القائمين على مصنع الاسمنت بعين الكبيرة وضع آليات جديدة في التعامل مع
الزبائن و ضرورة تطوير الخدمات التجارية
ووضع مداومات تعمل على مدار الساعة حتى في أيام العطل و الأعياد مع وضع
برنامج عمل يعتمد على الإدارة الالكترونية
في تبليغ الزبائن و تحديد الوقت وفق برنامج زمني يمتد على مدار 24 ساعة في
اليوم كما هو معمول به لدى شركات الاسمنت الأجنبية العاملة في الجزائر كل هذا
سيساهم أيضا في تخفيف الضغط على سكان الجهة الذين يتطلعون إلى مستقبل أفضل و لا
يجب بأي حال من الأحوال أن يتحول هذا المصنع من نعمة إلى نقمة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاشور جلابي / صوت سطيف.