ارتفاع عدد الإصابات هو حقيقة أم ادعاءات فقط؟

لا أحد يمكنه أن ينكر الارتفاع السريع في عدد الإصابات الا من يريد أن يكذب على نفسه وهذا الأمر لا يخص الجزائر فقط بل جميع دول العالم، صحيح أن عملية غلق الحدود مكنتنا من تاخير الموجة الثالثة ولكن لا يمكننا تجنبها لأننا لا نملك مناعة جماعية وأيضا لم تعمم عملية التلقيح، حاليا بسطيف الاعداد في ارتفاع مستمر واذا استمر الحال على هذا المنوال ستكون جميع المصالح ممتلئة على آخرها نهاية شهر ماي

هل تغيرت أعراض الكوفيد ام هي نفسها المعروفة؟

من خلال تجربتي البسيطة واتصالاتي مع بعض الزملاء اقول ان هناك أعراض ظهرت في الموجة الأولى بقلة لكن حضورها في هذه الموجة كان اكبر لكن تبقى الأعراض التنفسية المعروفة هي الغالبة و الطاغية

هل الفيروس هذه المرة يصيب الشباب أكثر من الشيوخ كما هو مشاع؟

اكيد هذا غير صحيح تبقى دائما الطبقة الهشة من الشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة ويبقى الشباب أصحاب الصحة الجيدة هم الاقل خطرا في الإصابة، لكن يجب أن نوضح انه في الدول الغربية قد لوحظ انخفاض في الإصابات لدي الشيوخ مقارنة بالشباب وهذا بسبب التلقيح الذي استفادت منه هذه الطبقة من الشيوخ.

 كيف أساهم في ضمان مرور هذه المرحة بأقل الاضرار؟

 اولا يجب أن نعلم مادام الفيروس موجود وإننا لم نتلقى التلقيح فاحتمال الإصابة وارد لكن لابد من تسيير هذه الإصابات، لما يصاب الجميع في وقت واحد المستشفيات ستكون عاجزة عن توفير خدمات العلاج وبالتالي ستزداد نسبة الوفيات لكن لو تبقى نسبة الإصابة متوسطة سنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بأقل الاضرار.

 لكن كيف يمكننا أن نؤثر على نسبة الإصابة؟

 بكل بساطة تلك المعايير التي نتهاون في تنفيذها هي السلاح الوحيد الذي نملكه في التصدي لهذا الوباء وأهمها ،وضع الكمامة في الأماكن العامة ،غسل اليدين عند دخول البيت ،اجتناب جميع انواع الملامسات الجسدية من مصافحة وتقبيل. ،اجتناب الأماكن المكتظة لأننا لا نعلم الوضعية الصحية للمتواجدين في هذه الأماكن. وفي حالة الإصابة لابد لنا أن نتحلى بالمسؤولية وان لا نساهم في انتشار الوباء. إذا تم اتباع هذه التعليمات سوف يتم عرقلة سلسلة انتشار الفيروس وبالتالي التقليل من الإصابات اليومية وفي النهاية التحكم في الوضعية الصحية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ حاوره / عاشور جلابي .